صنم العزى :
ثم اتخذوا العزى ، وهي أحدث من اللات ، وكانت بوادي نخلة ، فوق ذات عرق ، وبنوا عليها بيتاً ، وكانوا يسمعون منها الصوت ، وكانت قريش تعظمها . فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، بعث خالد بن الوليد فأتاها فعضدها، وكانت ثلاث سمرات، فلما عضد الثالثة : فإذا هو بحبشية نافشة شعرها ، واضعة يدها على عاتقها ، تضرب بأنيابها ، وخلفها سادنها ، فقال خالد :
يا عز كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك
ثم ضربها ففلق رأسها ، فإذا هي حممة ، ثم قتل السادن