صنم مناة :
ومن أقدم أصنامهم : مناة ، وكان منصوباً على ساحل البحر من ناحية المشلل ، بقديد بين مكة والمدينة . وكانت العرب تعظمه قاطبة ، ولم يكن أحد أشد تعظيماً له من الأوس والخزرج ، وبسبب ذلك أنزل الله تعالى : " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه عنه فدهمها عام الفتح