أبجديات رائع وكلمات تلألأت بها الأحاسيس
إبداع داعب المشاعر الصادقة
حروف صففتها لنا بكل إحساس ومكنون
حتي ترنمت الأذن لسماعها
وفقك الله
وسمح لى بهذي المداخلة البسيطة
......
وجعي تمتد كسرب الحمام
أتمنى لو أن القدر يمهلني في وقتي
ليله... لا أكثر ...
ليله أجدل فيها ضفائر الفرح بقربك ...
ليله تساوي العمر كله ..
أحلم فيها بذلك الشاطئ .. أو النهيره .. الصافيه
وعلى ضفافها أرمي كل ماعرفت من أحزان
أهرب من هذا الكون ... أخرج عن خارطة العالم
( فما عادت خارطة العالم تعنيني ...)!
أتمرد على كل تقاويم الأيام .. والشهور .. والسنين ..
فأنت أيامي .. وشهوري وسنيني ..
أريد أن أرحل معك أن أزور مدن الأحزان ....
مدن أحزانك
..
( فأنا من قبلك لم أعرف مدن الأحزان )....!
أن أنقش بدمي عليها ... أن أحفر على كل جدرانها ...
وأشجارها ...
وشوارعها ...
( أحبك مهما حصل )
لا أريدها أن ترى سوى إبتساماتي
ولكنني لا أستطيع ... لأنني سأروي بدموعي ثمارها فالدهر قد أنهكني في غيابك ..
وأدمى جراحي .. وأستبد وطغى في تعذيبي
ثم أني مازلت تلك التلميذه التي علمتها
( أن الدمع هو ... الإنسان )
أقول لنفسي مرارا لولا الحزن لكان البشر في خير ...
فأركض هاربه من أحزاني .. أحاول إخفاؤها بين كومة إبتسامات تائهه هي الأخرى
ولكني سرعان ماأعود وأذكر تلك النفس الهاربه ... ألم تقل لي يوما
( أن الأنسان بلا حزن ذكرى أنسان !)..
حبيبي .. وسيدي .. ومالكي ....
أحاول أن أهرب من كل شئ لبحر يديك ولكنك ... بعيد ... بعييييد
أحاول أن أحتضن ماتبقى لي من أمل في كل مره أقف فيها في نفس مكان اللقاء
لساعات .. وساعات
ممسكه بشمعه أنير بها حياتي المظلمه في بعدك فأجدها ذابت في يدي .. فلا أنا تحملت الأنتظار .. ولاهي أحتفظت بصمودها في غيابك ..
فأخاطبها : عله أيتها الشمعه أنشغل عنا في زحمة الحياه
..... وأرحل