باتت دموعي فوق خدي سايله
ماحف جاريها يليت الصبح بان
اسهرت ليلي والعوالم ذاهله
وارقّت أهلي وأقرابايه واليران
وأنشيت جيلي والحروف مرتّله
وضحت شرحي للحبايب بالبيان
عسن شرحي يقتنع به ويقبله
خلّي ويبدر بالعطافه والحنان
عوقي غبي وايهاد قلبي طايله
متعلّقٍ عوقي ولاسار بهوان
عوقي يعايي بالطبيب ويعضله
حب الحبيّب لابسنّي لبس جان
الحب لي طوّل بعاشق يقتله
كم عاشقٍ يلّي رمي تحت الدفان
وهذي السنه يزداد قلبي وايله
و آون بالعبرات عشرين وثمان
هيّض غرامي بو غصونٍ مايله
عوده لدن شروات عود الخيزران
لي هبّت الكوس الشمال تمايله
وتفوح ريحه مثل ريح الزعفران
ياوبل روحي في الهوى متوحله
متعلّله تشكي وزا حب الغوان
الحب جبّارٍ تعب بي مغزله
غزلي تشربك مع غزل ولد الدمان
غالي معي يابو خصور معزله
تسوى من البصره ألى ساحل عمان
يا ذخرة اللي بالدهور المقبله
شوفني تليف الحال بك ردّيت شان
صلو على الهادي صلاةٍ كامله
عد الرمال وعد ما تهمل أمزان