أود أن أنوه أن هذا الأب مستحيل أن لا يبتغي مصلحة ابنه ولكنه وصاياه هي قد تكون من باب رؤى واااقعية
وإن كان من المفترض أن نكون مؤثرين بقراراتنا الإيجابية ولا نذهب حيااااااااتنا سدى ضحية واقع مرير
فنحن نغير تفكيرنا مهما كان المكان الذي نتواجد فيه غير مهيأ

من الوصايا هنالك عدة قضااايا للمناااقشة
منها الآتي
- يابنى ..لاتسلك طريق الفقراء الذى يسمى بالتعليم ..ماذا ستجنى من أموال حتى لو صرت طبيبا أو مهندسا أو حتى عالما ..انك لو سلكت هذا الطريق (وهو طريق الأغبياء) فسوف تكون نهايتك الحسرة عندما تعرف أن بواب العمارة التى تسكن فيها يكسب أضعاف ما تجنيه بعلمك
نصيحتى لك ياولدى ..أن تقضى معظم أوقاتك فى الشارع تتعلم كيف تلعب كرة القدم بصفة خاصة..فلربما اشتراك أحد النوادى بكام مليون ..وأشعر أنا بالفخر عندما أسمع الناس يهتفون باسمك أكثر مما يهتفون باسم الملك
ستكون ياولدى ملكا يستقبلك الملوك والرؤساء وتهتف لك الشعوب

( واقع التعليم وخريجوه في العالم العربي والشاغر الوظيفي ومردود المادي )


-

2- يابنى ان فشلت أن تكون لاعب كرة قدم فحاول أن تكون سوبر ستار ,تعلم كيف تتمايل كالراقصات وتطيل شعرك كالبنات واياك والأغانى الهادفة فانك بذلك تكون قد حفرت قبر مستقبلك الفنى
أوصيك ياولدى بالأغانى الهابطة وبالكلمات التى لامعنى لها
فانها أوسع انتشارا وأسرع ..ولا تنسى عدة نساء خليعات يرقصن أمامك على أنغام أغانيك فسوف يلهى ذلك كل من يحاول الانتباه الى صوتك أو تقييمه..ياولدى كل شئ جائز اليوم وقد يأتى يوم تمنح فيه جائزة أفضل صوت ينهق

( الإعلام العربي والغزو الفكري وتغييبه للفكر العربي )
3- - ياولدى ..ان لم تطعنى واتبعت هواك ..وكنت مصرا على المضى فى طريق الأغبياء ( طريق العلم والعلماء) فلن أمنعك ياولدى ..لكن نصيحتى اليك ..اذا صرت عالما فذا (لاقدر الله) أو اذا حصلت على الدكتوراه (والعياذ بالله) من بلاد بره فانهم سيعرضون عليك البقاء والجنسية فاياك أن
تكن أحمقا ياولدى وترفض ..واحذر أن يصيبك داء الوطنية
وتصر على العودة الى الوطن ..لأن هذا الوطن لن يحميك
منهم لو حاولوا قتلك ..ومع ذلك لن يضعك فى موقعك
الصحيح ..فتصبح نادما على ما فعلت

( العقول العربية المهاجرة بلا عووودة جراء ما يقدم لهم من اغراءات تجعله ينسى وطنيته)




4
- اياك والتدخل فى السياسة ..فانك ان لم تكن عسكريا وقادرا على القيام بانقلاب عسكرى لتجلس فوق رقاب العباد وتنهب
أرزاقهم وتقطع أعناقهم ..ان لم تكن كذلك فسوف تموت فى المعتقل أو تعيش مطحونا مطاردا كمجرم جرمه لايغتفر..

( الديمقراطية وقيودها )

5-أوصيك ياولدى بحب المال والعمل على جمعه وتخزينه فالنقود هى اللسان لمن أراد فصاحة والسلاح لمن أراد قتالا
وهى الطريق الى مصاهرة الحكام ومجالستهم

( المال غاية لا وسيلة بالحرام بالحلال لا يهم المهم أنه يحقق لهم الحياة والشهرة )

6-أوصيك ياولدى بعدم العبط ..لاتكن عبيطا وتقول هذا حلال وهذا حرام ..الحرام ياولدى أن تعيش مقهورا ذليلا لأنك رجل نظيف فيما يستمتع اللصوص بما لذ وطاب ..أى بنى ..ان لم تكن لصا سرقتك اللصوص

( الانحراف العلني والغابة الإنسانية الشرسة التي القوة فيها لمن يتجرد من الضمير )

7- يابنى..اياك ..اياك ..اياك أن تفكر فى الزواج فهو هدر للمال
ومضيعة للوقت واحناء للظهر ..كن خفيفا ياولدى ولاتجعل
نفسك كالحمار يجر عربة ..فاذا ما نازعتك النفس الى النساء فليكن زواجك عرفيا شرط ألا تترك ورقة مع المرأة يمكن أن تشهرها فى وجهك لو تنكرت لها وأنكرتها ..أو هناك نوع حديث من الزواج اسمه زواج المسيار ..واياك وانجاب الأطفال فلايحنى ظهر الرجل الا تربيتهم

( التهرب من المسؤولية والزواج العرفي والمسيااار/ وعدم تكوين المستقبل)

حاولت أن أوجز ما تعكسه الوصايا من واقع وقضايا

ولكم احتراامي ثانية

)