منتديات جعلان - .,*(( مــــــــــــــــــــوعد بــــكائي الأخــــــــــــــــــــــير ))*,.

كم أنتي رائعة يا مشاعر كم هي جميلة زخرفاتك على الوجدان

أنتشي منك كل ما يرتمي على حياتي من هموم وسعادة وأحزان فرح ممتزجه

هو ملامحي جعلاني الذي لم يسبق لشخص أن اصيب بها فهي لا هم ولا فرح ولا سعادة أحزان

هو مزيج من الأشواق والأمل المتراكم على أحلام كانت تراودني منذ طفولتي

هو كلمات أرميها على الحروف الذهبية اللآمعة المعلقة بالجمال

جئتكم حاملا في جعبتي قصيدة أتغني بها بأعذب صوت

جئتكم وكللي إشتياق لبعثرة نقاطي هنا وهناك جئتكم بإسمي المظلم

ملامحي جعلاني

يالها من فرحة تغمرني من شدة البكاء فـ كفاكي يا دموع جريان

أحرقتي عيناء وأرهقتي قلبي المتعوب وسافرتي في أنحاء مخيلتي المزحومه

لوحة ارسمها بألوان من راحوا يبكون حين غابت الشمس وإستعمر الظلام السماء

سيمفونية أعزفها بقوس الكمان الباكية ودموع أجففها بمشاعر إنسان يائس

ف أين أنتي يا مشاعر كتى هو موعد بكائي الأخير

متى أحس أن للدنيا أمل غامر ومتى ينتهي العذاب المرير

الذي لم يفارقني برهة هل لي بجواب من حضرت إحساسك المرهف

حبيبتي ؟؟ ؟؟ تعالي هنا جنبي لأحكي لكي قصة مظلوم مات سعيدا

تعالي لتعانق أنفاسي تنهداتك الجميل مسمعها تعالي لأروي ليداك أحضان الدفء

تعالي لتفارقني الدموع وأبدا رحلتي في عالم ينتهي بالحب الدائم

هل ترين تلك النجمة هناك كم هي جميلة أليس كذلك حبيبتي ؟

حبيبتي ؟ ؟ كم أنا مشتاق لك مع أن وجودك بجني لم ينتهي ولكن هل لي بنظرة من عيناك

هل لي أن أتعمق وأرتوي من فيض سواد مقلتاك أو أنظر لأحمرار وجنتاك أو ألتمس شفتاك

تعالي مدي لي يداك لأكتب بضوء القمر أنني أعشقك وأهواك لأنتشي من شعرك الخمري قصتي

فـ موعد بكائي الأخير لم يحن وقته فـ هيا بنا نغامر في حكاية المرح الثيرة والموجعة

يآآآآآآآآآآآه هل تصدقي يا كل عمري وحياتي أنني لم اشعر بهذا الشعور قبل هذا قط

فـ هل لك أن تبادليني به كل يوم كل ساعة بل في كل اللحظات فأنا بحاجة لكي يا أميرتي الملاك

غاليتي أظن أنني راحل فليس لدي الوقت الكافي لأشرح ما بداخلي ! ! ! ! !

ما بكي أرى أن وجهك ذبلت إشراقته وأين هي إبتسامتك الندية يا حب حياتي

هل بكائي الأخير سيكون بدموع عيناك العسلية الساحرة للمشاعر

أم أن جريانك يا دموع سيخفف عني أحزان بكائي الأخير

آآآآآه أحس بفقدانك من ناظري لما أنتي ذاهبة

أين أنتي ذاهبة أين أين ! ! ! ! !

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه