|
ما للأغصان تأودها
ما للأغصان تأودها
أم ما لشذا الأرواح على أم ما للورق بأغصنها فترى الأغصان بدوحتها والطير تهيم فيعدمها أتراها ذكرت ماضيها نسمات الشعب وتسندها هذي الأرواح بأوردها يشجى الولهان مغردها سكرى يتثنى أملدها ذاك الهيمان ويوجدها مثلي فازداد تنهدها |
رويداً
أيها الشعرُ رويداً ..
أين تنأى اليومَ عني هل تُرى أعياكَ شَيْبِي .. أم ترى أقصاكَ سِنِّي أم سَئِمْتَ اليومَ حُزْنَاً .. دَبَّ في أشتاتِ روحي وتمطَّى في الحنايا .. بين كتماني وبَوْحِي * * * ها هي الأيامُ تمضي .. وأنا أبحثُ عني هل ترى يا شعرُ أنت .. من أحاسيسي ومني أم ترى وحديَ أبكي .. بين أطلالِ الليالي هَلْ تُرَى الحَيْرةُ مِنْكَ .. أمْ ضَيَاعِي في سُؤَالِي * * * أيها الشعر أراني .. كلما جئتُكَ أشدو أُبْصِرُ الأيامَ.....تفاصيل |
ريْمٌ وُلِدَتْ
ريْمٌ وُلِدَتْ
زَغْرِدْ يَامَجْدُ لهَا فـَرَحَاً وُلِدَتْ بالنُّورِ الإيْمَانِيْ ريمٌ بثباتِ عقيدتِها حَمَلَتْ بالحُضْنِ حقيبَتـَهَا تركتْ في المهدِ صغيرتـَها وَمَضَتْ لَهْفـَى لتـُعيدَ كرَامةَ أوْطانِي فانشقَّ القلبُ وأسكنَهَا فيما صنعتْ دَمْعَاً ودَمَاً في الشِّريانِ أه من أه تحرقـُنِي في الصَّدرِ تشبُّ ووجْدَانِي برمَادِ الصَّبرِ تقاتلـُنِي فأغوصُ بدمعِ الأحزانِ ياجرحَ الآمَّةِ لاتـَنـْضَبْ فدماءُك مَدُّ الطُّوفـَانِ أه من أه تحْرُقـُنِيتفاصيل |
كـم مثلـك
كـم مثلـك يولـد يوميـاً
يا ريـم بقلـبٍ نورانـي ليـدكَ قـلاع سمـاسـرةٍ باعت برخيـضٍ أوطانـي و يزلزلَ عـرش جبابـرةٍ و يبيدَ حصون الشيطـانِ بعزيمة مؤمنـة رفضـت أن تلبـسَ أثـواب هـوانِ قامتْ فانتفضت في فـرحٍ كي تغنمَ عفـو الرحمـنِ تركـت أطفـالاً ترقبهـا في البيتِ مع الزوجِ الحاني و بشوقٍ تحمـل مدفعهـا و تــردد أيَ الـقـرآنِ تجتاز الأهـوال الكبـرى و تزمجرُ فـوق النيـرانِ يمناهـا تـزرعُ قنبـلـةً في قل.....تفاصيل |
أَعِرْنِي مِسْمَعاً
أَعِرْنِي مِسْمَعاً ، و اْسمَعْ شَكاتِي
و كَفْكِفْ أَدْمُعـاً لـي سَائِبـاتِ فَمَـا تَوْدِيـعُ أحبابـي يَسِـيـرٌ و قد أَسْكَنْتُهُـمْ أَعمـاقَ ذاتِـي و رِيمٍ قَدْ تَرَعْرَعَ فـي الحنايـا عَرَفْتُ بِقُرْبِـهِ صَفْـوَ الحيـاةِ رأيـتُ بعيْنِـهِ الدُّنْيـا رَبِيـعـاً و كانـتْ كالقِفـارِ المُوحِشـاتِ بَلَوْتُ مشاعري ، فرأيـتُ أَنِّـي بلا عيْنيْهِ أدنـو مـن مَمَاتـي كأنِّي غارقٌ فـي بحـرِ يأسـي و فـي يُمنـاهُ أطـواقُ النجـاةِ سأهـرب.....تفاصيل |
إذا عم الفسـاد
إذا عم الفسـاد بكـل نـادي
وصار البث في التلفاز عادي وجاءت نشرة الأخبار تحوي تفاصيـلا لعربيـد مـعـادي يضج مدويـا بغنـاء فحـش بقاعـات تعـج مـن السـواد يمول ياحبيبـة هـاك قلبـي وترقص أختنا طربا لشـادي وقد حسرت ثياب الستر عنها وبات الصدر للأغراب بـادي وفكت عـن جدائلهـا بحـانٍ يقال لها صواليـن التمـادي يصفف شعرها وبكـل غنـجٍ تبادله المجـون لـه تهـادي ليعلن في جميـع البـث أنـا بنو عربٍ لنـا مجـد الجهـاد تفاصيل |
نعايد بعضنا بعضا
نعايد بعضنا بعضا
ويأكل بعضنا بعضا وأخوانٌ لنا في الدين والأوطانِ يقتلهم عدوُّ الله لايرحم فيهم طفلاً ولاامرأة ولاشيخا فأي عيدأنتَ ياعيدُ ودماؤنا تبحر فوق الأرض أحزانا وتلفزيوناتنا تبحر في مواخير الفساد ركاباً وربانا؟؟ رحماك ربي اهدِ قومي وفرِّج عنهم واعدهم إلى جادة الصواب قبل أن تذهب بهم الفتنة إلى القبر و بئس المصير * * سلوا التلفازَعن أنثى تجيدُ الوعظ َ بالرَّقصِ تعلِّمكم أصولَ العيشِ في سلمٍ وفي أمنِ سلوها كيف يصفو العمرُ دونَ... |
المسجدُ الأقصى
المسجدُ الأقصى تردَّدَ همُّهُ
بينَ الجوانحِ لايملُُّ فيرحمُ كالعشقِ يستهوي المحبَّ بليلهِ فيباتُ في أحضانِهِ يتألَّمُ همٌُّ بهِ شبََّتْ زروعُ بلادِنا وبهِ نراها اليومَ ناراً تُضرَمُ حُرِقتْ بهِ أحلى الزُّهورِ كأنَّما في دفئِهِ لذَّ المماتُ الأعظمُ المسجدُ الأقصى وأيُُّ قداسةٍ تلكَ التي فيهِ تُهانُ وتُرجَمُ ياأمَّةَ الإسلامِ هلْ حقاً غدتْ أقداسُكُمْ بيدِ الأذلَّةِ تُهدَم... |
أتصدِّقين؟
أتصدِّقين؟
ماكنتُ أحلفُ بالذي فطرَ السَّماءَ وصانَ قرآني على مرِّ السِّنينْ لولمْ أكنْ أدري بأنَّ اللهَ ينصرُ من لهُ بالنَّصرِ يسعى رغمَ كيدِ الغاصبين ْ أوَتؤمنينْ؟ إنْ قلتُ :نحنُ اليومَ في رحمِ الرُّؤى أملٌ يقاومُ بالمخاضِ مصائبَ الزَّمنِ الحزينْ وبأنَّ طفل حجارة ِ الشُّرفاءِ يحملُ راية َ المجدِ المخضَّب ِ بالإباءِ وباليقينْ أوَتعلمينْ؟ أوغادُ عالمِنا الذَّبيح ِ بكلِّ لؤمٍ يرجعونَ اليومَ تاريخ َالتـَّترْ بحقارة ٍ نشبوا أظافرَهم..... |
طفل ليس ككل الأطفال
طفل ليس ككل الأطفال ---
طفل حول الحجرة الى جمرة --- لتحرق رأس الأفعى --- هز العواصم من أذنها و علمها كيف تصغي لأقدامه الطاهرة --- نحت بالحجر له اسما صنع هوية صنع لحنا صنع مذكرة لأغنيات الطهارة --- يحمل الحجر بيد و بالأخرى كتاب و سنبلة --- فجر ستة ثعابين --- أقلق مئة مليون وغد --- تسائلوا من هو ؟ و كل الأرحام مزروعة بالحليب المجفف حرق كتب التاريخ و ولد !!! ولد من كرامة حجرة ولد من باطن القهر ولد مع الدمع ولد في ال..... |
أحاول الانطلاق ..
أحاول الانطلاق ..
نبعاً صافياً من غير كدّر .. والنشوة الحيرانة .. تتردد في داخلي .. بيني وبين نفسي .. لا أعلنها .. أغني , أدندن , تلتف أذرعي لتعانق روحي .. يا سيد الجرح إن لجرحك .. لعذابٌ جميل .. وأهاتي المرة .. ممزوجة , مختلطة بين سعادة وحزن فكوّن هذا الاختلاط .. بلورة التلاقي الصعب .. الذي أحن إليه .. محطات حزن : مالي أرى .. دموعي لواقحٌ .. لأزهار النوى .. ومالي أرى .. الغمامة السوداء في أفقي الحزين تنت..... |
أسير حجارةً
ماذا أقول وفي المدى أوّاهُ ..... يُخشى لدينا الحكمُ لا أَلّـلهُ
أيقال إقذف يا أسير حجارةً ..... والجيشُ حولكَ حارسٌ أعداهُ وسفيرُ إخوتنا لدى أعدائنا ..... يسعى لمصلحة وما أتقاهُ ويقال يا أهل العراق تقدموا ..... وبلادنا لهرقل حصن قواهُ سفهٌ لعمري ذاك ليس يطيقه ..... إلا الذي عن فكره أقصاهُ نهجٌ من الشيطانُ زيّنه له ..... فغدا يسير كما يشاء هواهُ إنّ الحدود لدى الجيوش تقدست ..... ولكلِّ جيشٍ في الخنا مولاهُ قل للمساطيل الذين شعارهم ..... ( أن لا تدخّلَ في الحدود نراهُ) بحدود سيْكيسٍ يُحجّم ديننا ..... وَببعض مالٍ كُمّت الأفواهُ بل إنّ أُسْلو قد غدت سقفا لهم ..... جمهورُنا ويلاهُ ما أغباهُ فدماؤه تجري وتسمر أمّةٌ ..... وكأَنّ ما يجري هنا أمواهُ يا أمّةً ترنو لذلّتها كما ..... لنصال جزّارين ترنو الشّاهُ هل أنت أمةُ أحمد ولها أتى ..... ذكرٌ بعزّتها فلا تنساهُ أم أنت أمّةُ عاقدين ذيولهم ..... في قِمّةٍ، إذ بوشُ ما تخشاهُ بل ما تهيم بصفعه ولها به ..... سكرٌ وتعلن آه ما أزكاهُ يا أمّةً خنعت لمن؟ لنواطرٍ ..... ما إن لهم أبداً يُرى أشباهُ أيحيض رأسٌ في سوى حكامنا ..... تؤتى الرؤوس فما عسى يا شعبي العربيّ كيف تطيقهم ..... إرجع لذكركَ في الكتاب تراهُ إهدم حدوداً أسكنتك حظائراً ..... وصُغ التوحّدَ أنت لن تعطاهُ وابصق على شرعيةٍ جاءت بها ..... فتوى لأقطارٍ خزاها اللهُ قرنٌ تبعنا كل طاغوت به ..... يكفي، وكلّهم له دعواهُ فانهض لعزٍّ من يعشْ يسعدْ به ..... أويقضِ إنّ بجنّةٍ مثواهُ بايع كما فرض الإله خليفةً ..... ينصرْكَ، إن ينصر فمن تخشاهُ للذلّ كم دربٍ، وعزّك واحدٌ ..... درب الخلافةِ لا سبيلَ سواهُ |
كـل الأمـاني
وهــم أردت فـكان مـاأرداني *** يـوم اعـتقدت بـقاء أمـر فاني
كـل الأمـاني في فؤادي أن أرى *** خــلا وفـيا صـادق الأيمان مـاء الـسماء إذا أتـى لقفارنا *** أضـحت تـعج بـأبهج الألوان مالي أرى أهل الشكيمة في الورى *** يـسعون نـحو رقـيقة الوجدان! بـشـراسة وضــراوة لـمقاتل *** ونـسـو بـأن الـكر لـلفرسان الأسـد فـي الـبيداء أسـد ندها *** مـالـلأسود مـنـازل الـغزلان! مـاللنساء عـلى الـقتال جـلادة *** هـنَّ الـزجاج هو الرقيق أواني مـالي أرى ذاك الأبـي من ابتغى *** كـل الـسمو وخـلف الـمتداني يـرنـوإلي بـقـسوة وفـظاظة *** وشـراسـة لـمقاتل ذي شـان فـيهز قـلبي فـي أصـول قراره *** ويـذر كـل الـرعب في أركاني لـيزيل أحـلام الأمـان بـخافقي *** ويـحـيل واحاتـي إلـى نـيران يـاصاحبي إنـي هجرت مساكنا *** فـيها الـمرابع جـنة الأوطـان وعـمدت نـحو دويحة في قاحل *** أجـني الـتأمل يـستكين كـياني ادعـو الإلـه واسـتعين بـهديه *** وأسـيـح فـي مـلكوته بـأمان وأغـيب من فرط السعادة شاكرا *** مـتـبسما بـنـسائمٍ وسنان حـتـى إذا غـابت وراء جـبالنا *** شـمس الـنهار ذكـرته بلساني وعـقدت تـسبيح الإلـه ممجدا *** أحـصيت ذكـري والأداة بـناني وشـكرته وسـرحت فـي عليائه *** بـنـجومها وصـفائها بـجناني ونـسيت أوجـاع الـخلائق كلهم *** وحـمـدته وغـفوت كـالولدان فـي خـلوتي ذقت السعادة والهنا *** وسـعيت أرجـو جـنةالرضوان وغـفرت كـل أسـية من صاحب *** فـضـلا لـربـي أنـه عـافاني يـاقومي إنـي قد هجرت مرابعا *** فـيها الصراع على الدني الفاني مـالي أراكـم تـهرعون لخلوتي *** هـلا ابـتعدتم تـاركين مـكاني ؟! صـولوا وجولوا في جميع بقاعها *** خـلـوا رمالي واتـركوا قـيعاني |
وسَامَرَنِيْ بأحـــْـــــلام
كأنَّ البشْرَ زارَ الأَرْضَ يوْمـــَــاً *** وأهْدَانِيْ السَّعَادَة َوالوِئَامَا
وسَامَرَنِيْ بأحـــْـــــلام ٍ ترَاءَتْ *** كَوَجْهِ البَدْرِ نُوَرَاً وابْتِسَامَا تُدَاعِبُ خَاطِرِي سِراًوجَهْـــراً *** وأسْمَع ُهَمْسَهَاعَذْبًاهُمَامَا فَأرْسُمُ فَوْقَ جُنْحِ اللَّيْلِ فَجرَا *** يُضِيْءُ ببَهْجَةٍ مِنْهُ الظَّلامَا وأقْطُفُ مِنْ رِيَاضِ الخَيْرِ غُصْنَاً*** لِكُلِّ النَّاسِ أحْملُهُ سَلامَا وأنْشُرُ فِيْ رُبُوْعِ الزَّهْرِ عِطـْـرًا *** بطِيْبِ الوِدِّ أنْسُجُهُ خِيَامَــا وأمْسَحُ عَنْ عُيُوْنِ الطِّفْل ِدَمْعَا*** فإِنَّ الطِّفْلَ يَبْكِيْهَا كِلامـَــا وأعْطِيْ كِسْرَة ًمِنْ خُبْز ِيَوْمِيْ ***إذَا لَمْ أعْطِ عَنْ كَرَمٍ طَعَامَا وأعْفــُــوْ عـَـنْ أخٍ زَلاتِ قَولٍ *** فـَـلا شَرَاً أرَادَ ولا مــَلامَــا وأنْزَعُ مـِـن ْصُدُوْرِ النَّاسِ غــِـلا ُ*** وأبْعِد ُعَنْ تَقَارُبهِم ْخِصَامَا فيَا أهْلــِــيْ ويَاسُكَّانَ أرْضِيْ *** أليْسَ الخَيْر ُيَجْعَلُنَا كِرَامَــــــا نَرَاهُ مُحَبَّبـــَـــــاً مِنَّـــــا ولَكـِــنْ *** شَحِيْحَ النَّفْسِ يَحْسَبُهُ حُرَامَا فيَمْنَعُ هَمسَةً مِنـــْـهُ بـــِـــــوِدِّ*** وإنْ كَانَتْ لأوْلادٍ يَتــَــامَى |
بيني وبينكِ
بيني وبينكِ يجلسُ الشعراءُ
يتعلَّمونَ فكلُّهم أصداءُ الشعرُ كلُّ الشعرِ ما أنا قائلٌ لكنَّما تتغيرُ الأسماءُ دُقَّتْ طبولُ الحربِ مذ مسكتْ يدي قلمي أنا واخضرَّتِ الصحراءُ لكن أيمكن أن يبدِّل جلدَهُ شعري كما تستبدلُ الحرباءُ فعلى المآذنِ لا تقرُّ حمامةٌ يا قدسُ يا بغدادُ يا حمراءُ واللابسون على العُرِيِّ عباءةً خيطتْ مذهبَةً ، همُ السعداءُ ولينـتهي للموت كلُّ مُوَحِدٍ كي يطمئنَّ بأرضنا الغرباءُ مازال ساريةٌ يحيط بجيشهِ في كل أرضٍ بالعراقِ عداءُ لكن ولا فاروقَ ينذرُ جيشَهُ كيف النجاةُ وحولهُ الأعداءُ فعلى القصائدِ ألفُ ألفِ سلامةٍ وبغيبتي فليفرح الشعراءُ يجلسُ الشعراءُ يتعلَّمونَ فكلُّهم أصداءُ الشعرُ كلُّ الشعرِ ما أنا قائلٌ لكنَّما تتغيرُ الأسماءُ دُقَّتْ طبولُ الحربِ مذ مسكتْ يدي قلمي أنا واخضرَّتِ الصحراءُ لكن أيمكن أن يبدِّل جلدَهُ شعري كما تستبدلُ الحرباءُ فعلى المآذنِ لا تقرُّ حمامةٌ يا قدسُ يا بغدادُ يا حمراءُ واللابسون على العُرِيِّ عباءةً خيطتْ مذهبَةً ، همُ السعداءُ ولينـتهي للموت كلُّ مُوَحِدٍ كي يطمئنَّ بأرضنا الغرباءُ مازال ساريةٌ يحيط بجيشهِ في كل أرضٍ بالعراقِ عداءُ لكن ولا فاروقَ ينذرُ جيشَهُ كيف النجاةُ وحولهُ الأعداءُ فعلى القصائدِ ألفُ ألفِ سلامةٍ وبغيبتي فليفرح الشعراءُ |
كانت فكرة ..
كانت فكرة ..
فغدت بذرة .. يدكم بيدي .. نحرث في الأرض .. كي نبذرها .. بأخوتنا ومحبتنا وتعاضدنا .. وسنرويها من ذاك النبع .. نبع الخير والإيمان .. نبع الصحة والأبدان .. نبع لغتنا لغة الضاد .. نبعكِ أنتِ يا أختاه .. تنمو وتكبر .. حتى تصبح شجرة وتثمر .. ثمراً يسقط من الأغصان .. من يأكله يغدو جلياً من بيت ( الجود ) ... دعوة مِنا لأحِبتنا .. ألا فهلموا .. نبذر خيراً عبر ( الجود ) .. نحصده أجر مكتوب .. يُحفظ بسجل الأعمال .. حسنات تَكْثُر تتضاعف .. ذنوب تُمحى تتساقط .. من بذر بذرة للخير .. جزاءه جناتٌ وخلود .. وعدٌ من ربٍ معبود .. |
ويح الحروف
ويح الحروف التي كانت من الأزل
إلى فؤادك في شوقٍ ولم تزلِ من العيون إلى الشريان سالكةً إليه تلك دروب الحبّ والغزلِ مضمخاتٍ دماً بالحبّ مختلطا وبالأحاسيس والأشواق والقبلِ للبعد قانونه والجسم ممتثلٌ لكنّما القلب مني غير ممتثلِ سرت لكِ الروح مولاتي وحقّ لها من فيض نورك إلحاحٌ بلا كللِ أنْ قربينيَ نار الوجد تشعلني هيّا لمشتعلٍ يا أنت واشتعلي نورٌ هيولاكِ أضحى غامرا أفقي منه الإناث جميعا لحن كالطلل حلمي أصارعه دوما فيصرعني واليوم حالف في كرٍّ له أملي ويحي بقوته لا غير يغلبني فكيف أقوى على الإثنين والختَلِ عيناكِ روضٌ طويلا قد حلمت به فهل لي اليومِ في عينيك من نزلِ عطشانَ جوعانَ بيدَ العمر أذرعها لواحةٍ هي ذي لاحت فما عملي أرى الرحيق لمىً ريّانَ يومئ لي كيف اصطباري عن شُرْبٍ وعن أُكُلِ هذي حروفي مولاتي إليك سرتْ تجوس كلّ لذيذٍ دونما وجلِ وكم تمنيت لو حرفا أكون لكي إليك أهرع مولاتي على عجلِ للنون معنى أراه حلّ نقطته يطوف بي وبه كم طفت كالثمل سرى إليك فؤادي يا مولّهتي ألقى عصاه وما قلبي بمرتحلِ فهاتفني بهمسٍ كم حلمت به أهلا وسهلا حبيب الروح تسلمُ لي التي كانت من الأزل إلى فؤادك في شوقٍ ولم تزلِ من العيون إلى الشريان سالكةً إليه تلك دروب الحبّ والغزلِ مضمخاتٍ دماً بالحبّ مختلطا وبالأحاسيس والأشواق والقبلِ للبعد قانونه والجسم ممتثلٌ لكنّما القلب مني غير ممتثلِ سرت لكِ الروح مولاتي وحقّ لها من فيض نورك إلحاحٌ بلا كللِ أنْ قربينيَ نار الوجد تشعلني هيّا لمشتعلٍ يا أنت واشتعلي نورٌ هيولاكِ أضحى غامرا أفقي منه الإناث جميعا لحن كالطلل حلمي أصارعه دوما فيصرعني واليوم حالف في كرٍّ له أملي ويحي بقوته لا غير يغلبني فكيف أقوى على الإثنين والختَلِ عيناكِ روضٌ طويلا قد حلمت به فهل لي اليومِ في عينيك من نزلِ عطشانَ جوعانَ بيدَ العمر أذرعها لواحةٍ هي ذي لاحت فما عملي أرى الرحيق لمىً ريّانَ يومئ لي كيف اصطباري عن شُرْبٍ وعن أُكُلِ هذي حروفي مولاتي إليك سرتْ تجوس كلّ لذيذٍ دونما وجلِ وكم تمنيت لو حرفا أكون لكي إليك أهرع مولاتي على عجلِ للنون معنى أراه حلّ نقطته يطوف بي وبه كم طفت كالثمل سرى إليك فؤادي يا مولّهتي ألقى عصاه وما قلبي بمرتحلِ فهاتفني بهمسٍ كم حلمت به أهلا وسهلا حبيب الروح تسلمُ لي |
صحراء الغفلة
هناك في صحراء الغفلة ..
مع سطوع شمس الباطل .. وهبوب سموم الفتن والرذائل .. تتصبب الأجساد ذنوبا !! وجوه سوّدها حر المعصية .. أقدام أحرقتها رمال الشقاء .. أرواح مزّقتها أشواك الهوى .. نَبَذَت ينابيع الهدى .. فأجدبت القلوب !! رَثَت لحالهم سحابة .. بكت حزنا .. فأحيت قلبا .. مشى على أقدام الطاعة بثبات .. سعى ليوقظ من حوله من سبات .. يحييهم من موات .. ما أكثر ضحايا الحياة !! قتيلُ الهوى .. وعليل أسقمته المنى .. ولكن رغم عِظَم موكب الشقاء .. ظل القلب الحي مستبشرا .. لم يبالِ كونه وحيدا فردا .. لم يزعم أنه منهم براء .. لم يخشَ الأذى .. فجهده لن يذهب سُدى .. امتطى صهوة الصبر .. دوى صهيل النصر .. أشعل فتيل الإيمان .. بدّد ضباب الخذلان .. خاطب وجدان الصم والبكم والعميان !! .. غسل الأنفس من الأدران .. فأعتق رهائن العصيان .. أحبتي .. يا مشاعل النور .. يا قلوبا تفتت الصخور .. لا تسأموا .. لا تيأسوا .. هبّوا إلى غرس البذور .. لا يحطمنّكم الشانئون .. وإن ادّعوا أنكم تزرعون في أرض بور .. تذكروا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فلعلّها تـُزهِـر الصخور .. |
اسطورة الشوق
اسطورة الشوق
عشق مدينتي كالدم في عروقي ماذا لو قطعوا عروقي لن أشفى من هذا العشق حتى لو أصابني الجفاف عروقي تنبض من جديد تتضخم أسطورة الشوق بداخلي يستقبل الفجر ويصافح قطرات الندى يصمت الشجر لشوقي عيناي تحلقان ... تضمان هذا العشق أبجدية رائعة تضيء رمال مشاعري الوحدة خرساء جمرة تحرق الكلام تنساب في الطرقات تعانق رائحة الأمس حتى ينثال اليوم. يمر ببال الليل سحر عينيك ينشد للحزن أغنية يطل في كل حين حتى في نعيم دفء التذكر الجميل لأنني أشتعل بالحب وأغصان قلبي واحة مزدهرة الجفون المتعبة تطارد النوم النفوس الضائعة تبحث تنشد الينبوع الوقت حان الأرض تنشد المطر حتى يصعد الأمل على درب الحصاد فالتقط الجمرات |
| الساعة الآن 11:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][