:p اختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة 2006 بتعادل سلبي بدون أهداف امام المنتخب الهندي في المباراة التي جمعت المنتخبين في السادسة من مساء امس على الملعب الرئيسي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك ضمن لقاءات الجولة الثالثة التي تضم الى جانب منتخبنا والمنتخب الهندي كلا من منتخبي اليابان وسنغافورة ومباراة الامس التي خاضها منتخبنا كانت بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل بعد ان فقد فرصته للتأهل الى الدور الثاني من هذه المجموعة عقب خسارته في الجولة الماضية امام اليابان بنتيجة صفر/1 ليتأهل المنتخب الياباني من هذه المجموعة.
بداية الشوط الاول للمباراة كانت قوية بالنسبة لمنتخبنا وذلك منذ الدقيقة الاولى عن طريق رأسية لمحمد حمد (كتكوت) علت العارضة بسنتيمترات وتوقع الجميع بأن تكون المباراة سهلة لمنتخبنا وتحقيق الفوز فيها على غرار ما حدث في لقاء الذهاب عندما تفوقنا عليهم بنتيجة 5/1 ولكن بالأمس تغير اداء المنتخب الهندي تماما ولعب مدافعا منذ الدقائق الاولى ولم تسنح له سوى فرصة واحدة فقط عن طريق مهاجمه بشيكا بعد ان استغل تقدم حارس مرمانا علي الحبسي ليلعبها ساقطة علت العارضة وذلك عند الدقيقة 30 وتوالت ضياع الفرص من قبل لاعبينا خلال الربع ساعة الاولى من زمن اللقاء وذلك عن طريق المهاجمين عماد الحوسني وبدر الميمني واللذين لم يكونا موفقين في الفرص التي سنحت لهما وسط تألق من قبل مدافعي المنتخب الهندي وحارس المرمى جتن بست وكاد الظهير الأيسر لمنتخبنا حسين مظفر ان يفتتح باب التسجيل من كرته القوية من الضرية الحرة الغير مباشرة ضربت في العارضة وعادت ثانية ولكنها لم تجد المتابع ليشتتها المدافع الهندي الى ضربة ركنية في آخر لحظة واستمر الوضع كما هو عليه حتى أعلن الحكم عن صافرة نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
قبل انطلاق الشوط الثاني أجرى مدرب منتخبنا ميلان ماتشالا تغييرا وذلك بدخول العائد خليفة عايل وخروج المدافع حسين مستهيل وكما كانت عليه البداية في الشوط الاول نزل لاعبونا بكل ثقلهم في محاولة لاحراز هدف التقدم الاول وسنحت فرصة ذهبية في الدقيقة 10 عن طريق المهاجم بدر الميمني لم يحسن استغلالها جيدا لتخرج كرته خارج المرمى وتشهد الدقيقة 12 عرقلة واضحة من قبل الحارس الهندي لمهاجمنا بدر الميمني لم يحتسبها حكم اللقاء وسط احتجاج من لاعبينا والجهاز الفني وتواصل ضغط لاعبينا على المرمى الهندي خاصة عقب دخول فوزي بشير واحمد سالم اللذان استغلا خط النصف والهجوم فيما اعتمد المنتخب الهندي على بناء الهجمات المرتدة والتي كان يقودها اللاعبان عاصم بيشواء ويشيكا والبديل الآخر الذي نزل في الشوط الثاني اتو وتشهد الدقيقة 38 فرصة ذهبية لسعيد شعبان رأسية سددها بجانب القائم الايسر من كرة جميلة لعبها له فوزي بشير ولكن الحظ وقف عثرة امام هجوم منتخبنا يوم امس على الرغم من مجمل الفرص التي سنحت له خلال شوطي اللقاء ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية بتعادل المنتخبين سلبيا بدون أهداف، عموما قدم لاعبو منتخبنا مباراة متوسطة واشرك المدرب ميلان ماتشالا مجموعة من العناصر التي لم تشارك في اللقاءات الماضية امثال حمدي هوبيس وعبدالله سعيد (كامونا) وجمعة عبدالله ومحمد حمد.
أدار اللقاء طاقم تحكيم عراقي مكون من نورالدين سليمان وسانده كل من كريم عزيز وسيد أحمد وشاكر محمود وراقبها سليم الشايب.
وقد حضر المباراة معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية الى جانب عدد من المسؤولين في اتحاد الكرة ورئيس الوفد الهندي وجمهور متوسط. :eek: :eek:

ترى المباراة تعتبر تحصيل حاصل

وانشالله الجايات اكثر

المباراة من زمان مخلصة

شكرا وايد