تعلمين أنك فائقة الجمال في قلبي ، للحد الذي يجعلني أسهر أحيانا لأفكر بك ..
وأدعوا الله بأن أقابلك ولو حلما يأخذني إليك ...!

لا يسعني سوى قول يا الله ، لأنها الكلمة الوحيدة التي تسع معنى الدهشة ،
والنّور الذي انسدل على صدري صباح هذا اليوم ..!

مما جعلني أثق بأنني لي مكانا في صدرك ، قد لا يكون كبيرا كما أتخيله أنا ،
إلا أنني ربما لطالما كنت متواجدا فيكِ بين حين وآخر ولم أغِب عنك ...!

وبعد اليوم صباحا .........
لم يكن هناك ما يطمئنني عليك ، سوى شعوري بك بالقُرب منهم ...!

أنتي في المقام الأول لا تحتاجي إلى شخص يسعدك فقط .. أنتي تحتاجي إلى أن يفهمك أحدهم ..!

لا ادري : اذا كان البعض منكم … نعم يتفق مع ـ شيكسبير ـ في مقولته : اهتم بمن يهتم بك … اما الباقين : فرد التحية يكفي ..!

أنا لا أتجاهلك .. أنا فقط أريدك أن تفهمي أن من يغيب مره ..
نعم يغيب مرتين وثلاث وأكثر ..
باب الغياب إن فتح مرة ...
. لا يمكن إغلاقه .. أبدًا..!

لا شي يستقر على حاله أبدا .. لا شيء دائم .. وأنك انتي الغائب الطويل .. البعيدة جدا .. لكنك الباقية .. الثابتة جدا ...!

يدهشني حضورك هذا هنا الذي لم أخطط له ..
يدهشني أنّك تأتي في هذا الوقت الذي هيأته لنسيانك .. ما زلتي بارعه جدا .. نعم دقيقة جدا........

حقيقة القاعدة الدائمة ... الغياب لا يقاس بالوقت ولا بالمسافة .. يقاس بقلة السؤال ..