وما زالت طبيعة البشر تحيرني
ينتقدون اشياء أو أشخاصا، ثم تراهم يفعلون الشيء ذاته
هل من الأفضل أن تسألهم لماذا؟
أم تتركهم فأنت لست وصيا عليهم.
لماذا يجعلون من أنفسهم أوصياء إذن؟!

كل شيء قابل للمحو والنسيان,,,,,,,,,,,

الحمد لله جدا سعيد ..........
ولقد علمتني الحياة أن أعي لعبة الزمن بدون أن أتنازل عن عمق ما استحصدته .

هذه سنة حياه .....
ونحن لانختار قدر قلوبنا ولا نختار أقدارنا حتى ..
نحب وندرك في النهاية ان قصة الحب قد لاتكتمل ....
كثير من الاشياء التي نرغبها تصبح ناقصة
في النهاية لاشيء يكتمل كما نحب ..
ولكن ربما يكون دائما مالا نتوقعه هو الأجمل ...!

والقلب مساحة ضيقة جدآ لا يمكن له ان يحتضن من خلالها قلبين ..
من الظلم أن نستنسخ من اهتويناه حبآ لنضعه بصورة و هيئة إنسان آخر لمحاولة ممارسة حب جديد بنفس الاستاسل و برؤية من ما مضى من ذكريات ...

والحياه .. رحلة طويلة .. بها محطات كثيرة ..
أن توقفنا لمحطة واحدة .. لن نستمر أبدا .. وستسحقنا عجلات القطارات
النسيان نعمة من رب العباد ..

نقابل ناس ، نودع ناس .. لن تتوقف الحياه على احد

وانا متيقن بأنني لا يمكن أن أكون لك..
وفي وقت أعيش حياة سعيد جدا
مع أنثى تسكن بي أقصى الزوايا
أنثى تسرق مني اللحظات الصغيرة وتتسع بها
كما بين السماء والأرض ....!

لا الوم أحدا ...
ولن تكون حماقة منك إن قطعت حبل حب مكتوب له أن ينقطع يوما ..!

ومع كل من يعرفني انا لست انانيا ...
وليس من طباعي
أن أطلب شيء في يد غيري ولم يكن لي أن أعترض على ما قسمة الله لي...!