قررت هذه السنة أنني أتنازل عن الروتين في المعايدة ..
اقصد الرسائل عبر الواتساب ..
وقلت بتصل على كل واحد صوتيا ..
كل واحد كان يرد علي كُنت ابدأ معه بـ ياخي الرسائل صارت تحرمنا من سماع الأصوات الحلوة ..
ايضا هذا نفاق مني لكن نفاق صوتي ..!
من عقب فطور يوم الاثنين أخر ايام رمضان بدأت اتصالاتي ..
الأقربون أولى بالاتصال ..
بدأت بالوالده ، فالأخوان والأخوات ..
جات الساعة 10 وانا لم أنتهي منهم .. الله يحفظهم ..الوقت والروحانية كأنني في صلاة تراويح .

أصعب مهمة على المستوى الشخصي هي البحث عن صديق ، الصديق عادة هو يأتي في أي قالب من قوالب العلاقات الاجتماعية ومن ثم تتطور العلاقة حتى تكون صداقة .... فكرة البحث عن صديق مرهقة .. مرهقة جداً .!

الأصل في التعامل الإنساني يفترض ان يحمل مبدأ الشفافية والتلقائية ، ولكن مع تدهور مفهوم التواصل للعلاقات الإنسانية كافة أصبحت الطرق الملتوية كثيره .. وأتسمت أغلب العلاقات بالكذب والخداع .؟

هي الأمنيات وحدها التي تصدمنا عندما لا تتحقق ..

ولكن رغم كل شيء ....
يجب ان تستمر الحياة ولكن لن تستمر الا بوجود التناقضات .....

صحيا يعتبر الفطور اهم وجبة ، واهمالها يعتبر من الاعراض التي تتسبب في خلل بالنمو ، نمو فكري وجسدي ...

عن نفسي احرص دائم ان يكون فطوري ممتلئ ، ليس بالفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات ..
ولكن ان يكون ممتلئ بالطاقة النفسية ..!

تبدأ صباحك بشيء مميز ..
سوف يكون يومك مميز ونفسيتك عال العال ..
لذا نجد البعض يحاول ان ينظر الى نفسه في المرآه بعد نهوضه من النوم
البعض يرسل رسالة .. يصافح ، يقبل ، يتصل ..كلها صباحاً ..
ترتبط حالتنا النفسية بالصباحات ، لذا دوماً اذا حدثت مشكلة ماء لا قدر الله
اول ما يفكر فيه الشخص بصوت عالي " انا صبحت بوجه من اليوم " ..؟
محاولة النجاح في يومك ماعليك سوى البحث عن افطار زين ، ووجه حسن ..
ولا مانع من النظر في المرآة .. الاحاديث الخاثرة لها دور واثر كبير في جعل اليوم هادئ ...!

الهذيان وما أدراك ما الهذيان .........!

مدري وش قصة الصباحات معي ، بالرغم من حرارة الجو واقتراب الظهيرة الا انني اشعر بالصباح الدافئ الهادئ...
لا أعلم لماذا الصباحات تكون بداية الترنح العاطفي ..
هل لأنها بداية اليوم ؟