أمي
الله لا يحرمني منكِ ،،

لا أستطيع وصف شعوري هذه الأيام !

وأعتقد أنه من الجميل حقا أن البشر مختلفون في كثير من الأمور
لكي نفهمهم اكثر ونفكر بالطريقة المثلى للتعامل معهم ....

في كل الأحوال لا يمكن إلا أن أكون أنا ...!

ولا أريد أن يسألني أحدهم ما بك !

فقط أرغب في أن أختفي لأبقى مع نفسي وقلبي ورروحي
دون أن يزعجنا أحد .............

لاني فقدت حماستي لهذا المكان فجأة ........
ولكن كيف يمكن أن اعاقب نفسي ؟!

يكذب من يخبرك أنه يشعر بك وبما تحس به
لا أحد يشعر بك إلا نفسك..!

هل هناك من يعي ويشعر ويهتم ؟

أكثر الأسئلة صدقا تلك التي أطرحها على نفسي
وأتحاشى الإجابة عنها
حتى بيني وبين نفسي
وأرى الجواب يلوح في أفق عقلي وقلبي ويقيني
ويقفز رغما عني على لساني لأخبر به تلك التي تقف أمامي
وتتأملني وتنتظر الجواب الحقيقي
لأنها هي الوحيدة التي تعرفه
كما أعرفه !