علينا ان نعتني جيدا بالتفاصيل التي تربي الاشواق بأتجاه نوافذ لم ترشح تحت وطأت التشنج ..
وأن لا ندع الحكاية تطفر على السطح ..
وان ندهن الوقت برغوة الحضور / الحب ..
وان نجدّل الوشايات لكي لا تصاب بخيبة وجع جديد .


علينا أن نعطي الاشياء شكل آخر ..
ورائحة أخرى ..
ولون آخر ..
وأن نرسم كل شيء بعناية فائقة لكي لا ينزلق الحب على رخام الخطيئة .

علمتني الحياة

أن من يقوم بالقاء نفسه على الناس سترفضه الناس حتى لو كان صاحب نيه حسنه
وصاحب قلب طيب وصاحب قلب صافي
لماذا ...؟
لأن الناس تبحث عمن لديه غموض وسر يخفيه
اما الواضح فتنفر منه
لأنه في نظرهم لا يملك شيء ويبحث عما لديهم

الانتظار مؤلم ما لم يكن من بعده تيقن بنتيجه
ولكن ما يجعل الانتظار اخف ألما
باب الأمل الذي يسع جميع القلوب النقيه

يومية باحساس طفولي صغير


بدأت اقرأ منذ الساعه السابعه صباحا // ومع كوب القهوة الصباحي بدات بالاستيقاظ سريعا // وضعت الكتاب في زاوية النظر // ولم توقفني الا تلك الالوان بين خيالي والروايه وبعض من الابتسامات الخفيه // لعل المزاج حملني اليوم الى الحلم // تخيلت نفسي بعيد بعيد جدا قرب كوب ماء // والازرق يمسكني بقوة // اغمضت عيوني ولم اراني الا نائما وفقط عند ابواب الخيال // وها انا اقوم من النوم الان لأكون هنا عبر هذه الزاوية .......... مساحتي للأنتمااااااااء .

لا أعـــول على أموري الجديدة
حيث انها تبدو طارئة دوماً ..
وهشة ..
فقاعة الصابون التي ستتلاشى ..
بقعة الماء التي ستجف ..
البسيط الهين ..
الذي سيحدث ..
ثم يختفي للأبد ..
تاركا وراءه ..
خيط أبيض ..
( كلما ألمحه أتساءل ..
هل حدث حقا ؟ )

اليوم .. جمعت بعضاً مما " أظنه " لي ..
فبعد أن اكتشفت ان هناك ما سقط " سهوا "
من صندوقي ..
ولم يسقط حتى اليوم من ذاكرتي ..
لن ادع " حرفا " يمر
دون ان أقبله كثيرا
وأحضنه طويلا ..
هذه الأشياء منك هي " حياتي "

أدرك في كل يوم ..
كيف تطرق البسمة عتبة شفاهنا ..
وتستأذننا برفق كي تدخل أعماقنا ..
ونأخذ لساعات وساعات ننظر إليها بعيون تشتاقها ..
ونقترب منها ..
لتقترب منا ..
وعند ذات النقطة ..
تتلاشى ..
ونتلاشى .. !!!!!!

أريد أن أسأل و " بصدق "
" إلى أين تؤدي بي هذه الطريق التي أندفع إليها ؟ "
ولكن كيف ..
مبعثر أنا ..
بين العقل والقلب
والحقيقة والخيال ..
والصدق والوهم ..
كل منهم يعيد ترتيبي كما يشاء ..

في لحظة ما ..
كرهتُ تواجدي هنا ..

ووددتُ لو آخذ إجازة ..
لكن الكثير امامي قد حصل ..
وكثير من الصمت قد نطق ..
وكثير من اللاشيء قد شغلني ..
فأراني للحياة وجها آخر ..
وأراني للحلم وجها آخر ..
وأراني للجمال لونا آخر ..
فأدخل إلى نفسي شعورا ما ...... بالأمل ..