السابعة صباحا :
لا شيء يثير حنقي أكثر من الخروج صباحا للذهاب للعمل وتجد تلك الزحمة التي قد توصلك لمقر عملك متآخرا ... !

وأما السابعة والنصف :
شرطي المرور في طريق الخوير سيتذكرني جيداً ، سيقول المجنون الذي أدى التحية العسكرية عندما مر بي وذهب ... !
إنه يستحق ذلك قلت لنفسي ، ملل شديد وازدحام خانق وهو يقف في منتصف الطريق ..!

سأكتفي اعجز حقا عن اوصف تفاصيل هذا اليوم الجميل
يالله مبسوط انا حييييييييييييل ......!

أيام كم عشناها يا محلاها

قابلت شخصا لم أتخيل يوما لقاءه ......
شيء رائع جميل ..
وَ ودود ..!

أشياء كثيرة حدثت معي ...
ليس اليوم فقط بل أمس وقبل أمس وقبل الأمس بيومييين
لدرجة انه طيلة أيام فائتة لم تكن لدي شهية لكتابة أي شيء ..؟

أفتقدتك كثيرا .. أكثر مما ينبغي ..
والمكان موحش من دونك ..

لاشيء يستحق ان يسيء الينا ......
خصوصاً في الامكنة التي اخترناها طواعية ان تكون مساحة فرح لنا
في يومنا المليء بمختلف المشاعر والمتناقضات والتي لاتنتهي ...!