ليس هناك أصعب من خيبة الأمل , وضياع الأحلام ........
عندما يقع حلمك ولكنه يقع في محيط حساس ...
يتصاعد من حولك كـ الأبخرة , وأي تنفس يصدر منك قد يبعده , ويحيله إلى العدم .. !!

هناك أحلام تتحقق مقابل أن تكتم أنفاسك ثمنا لها , فـ إن تنفست قتلتها , وإن حافظت عليها قتلتك .. !

ومساء مختلف ..
تختلط فيه مشاعر الحب مع بعض الزعل ....
اتفقت جروح القلب فيه مع تنهيداته ..
ما الذي اصابني ..؟
لم أكن بيوم من الايام قاسيا حد تقريب الجفون ..
لم اكن ذلك الحليم الغاضب .. ولا الطوفان من بعد عاصفه .!
لكني باشق مجروح .. لا أكثر . .!

نعم قد يختالني الحزن وفطرة القلب .. لكنني دائما متفائل .. بماذا لا أدري !

لاشيء

سوى أن الفرحة الآن تغمرني ...
فهذآ يعني لي اشياءٌ واشياء ...

:

لآني أفقد هذا اليوم ..
حتما هو يوم مختلف ..
الأخبار الجميلة تهبط علي دفعة واحدة _الحمدلله _

صفحة الأيام التي مضت
جداً
تختنق



يارب لكـ الحمد حتى ترضى ..!

بالمناسبة فقط حماستي معك
وما يحخركني الآن .. الطوارئ فقط ، أما الاعتياد والحاجة اليومية لا أشعر تجاهها بأي فروض حاسمة ...!

والمحيّر في الأمر أني بدأت أفقد لذة كل ما يخلفه كلامك مكتوبا ...!

ولو أنه بإمكاني ، أن أغلق أبواب العودة إلى هذا الأمر لفعلت . .
ولكنه شيء يشبه الاضطرار ، يشبه حقيقة كونك تكتب باليسرى لا اليمنى ...
كلّما آمنت أن هذه مشيئة الله يرسلها لي على شاكلة قدر ، فضحتني شهواتي الصغيرة ...!

كم أتكئ عليك يا مساحتي للأنتماااء..
تتحملي لعناتي وسخطي .. ونشوتي وإنكساري..
مترجمه أنتي أم فلتر يفلتر إنفعالاتي .. حارت المسميات في رأسي..
فهل يضيرك أن تلتصقي بي أكثر يا مدونتي ..؟!