ها انا هنا ومساحتي للأنتماااااء ...
ونصف ساعة من بعد منتصف الليل وأنا وأنتي مبتعدين وكأننا لم نكون متجاورين في القلوب والاجساد ذات يوم فات , كنت على أمل بأن نكون حديث يوم العيد حديثنا لكن أمر ما أجل ذلك الحديث ويبدو بأن الورقة المعتمدة لدى الخطيب قد خليت من الاحرف والنقاط !

أتذكر .!
صباح العيد , و تلك البعيدة ...
صورتك, وأمنية اللقاء , كلك تسيرين في الأوردة .!
أنا والعيد ..
ولا جديد , سوى البعد وأنتي ...
ولأول مرة ..
في مسجد الذاكرة , الصمت يأمني وأنا والذكريات في طور الخشوع..
سجود حسرة . ..!

محظـــــــــــــــوظ هو ... أكثر مني ..
دائماً ماتفكر به ..!

في هذه اللحظة أنتظرك ......
دون أذن مسبق ..
إفتحي بابك ..
قد لا أكون وحدي ..
ثمة أشواقي آتية بحار
والعالم ضيق وحده قلبكِ المتسع .
وهذا يقين بأن حظي التعيس قد أستيقظ من سباته العميق !

عندما يأتي الحديث عنك عبر هذه المدونة , أتكور في نفسي حتى أصبح أكثر ألتصاقا بي وللذة قبلات الورود ..
عيناي المجوفتان تماما للطريق الخلاص , وهذا النفس العميق المكتوب بالغناء الفاخر ..
إن الرغبة المكبوتة في خيالاتي
لا يمكن تمهيدها دون بحر متلاطم من عيون المارة .!

ولكني مؤمن بأن الأيام القادمة قد تكون كفيلة بأن تحدث التغيير في كل شيء بالنسبة لي ..!

لا ادري ما هو إحساسها وهي تنزع حذائها لتُلامس قدميها لين العشب أو برودة الماء ..؟
انتظر من يشرح لي ذااك الشعور ..!

لعلمك .......
اقترابك مني أكثر يحيطني بعناية أكثر ..
لاتغضبي
لاتقلقي
لاتشكي
هذا الكون كله لايعنيني ..
ولا يستدر مني لحظة حب
أنتي أنتي فقط
من تملكي الزمام ...!

وكل يوم أنتي ، شيئ لا أستطيع الهروب منه /عنه إلا إليه ..!
وللحب سلطان يأمرنا وينهى لا نتحكم في ذلك..!

والحنين الييييييك يداهمني عنوه ..
وانا واثق بأني سأكون سعيد بك رغم كل شيء ..
لأنه كثيرا ما تداهمني موجة حنيني لك مثل هذه اللحظة الآن ولا استطيع أن أقاوم ..
فلاتيستكثري علي لحظات السعادة وانتي تقديريين ..!