.
.
.
.
.
هذا هنا كما تروووووون شااااااارع قديم
وبه من يأتي ويرحل تختلف أسماء الماريييين وتتنوع ملامحهم
ولكنهم يمثلون نفس الأحداث , ويقترفون ذات الخطوات وعلى نفس
المكان , لأنهم لا يملكون أجنحة ليحلقوا بها ..
ليكسروا رتابة الملل الذي يعتريهم ...
ولا يملكون شمسا مخبأة في إحدى جيوبهم هههههههه ..!
حتى يطلقوها ليلا فيتغير الزمن ......
و لا يملكون أي شيء ..
سوى أقدام متعبة تسير فوق نفس
الشارع ..
يقفزووون بخطى متثاقلة تارة ومسرعة تارة أُخرى على أرصفتة ….

هناك ....
نعم هناك تحديدا ، عتمة مضاءة ... تدعونا بأن نستمع لضجة أرواح آخرييييييين ..
نستمع لما يود أن يقال منهم ولكن لا يعرفون كيف !

فما يكون منهم إلا أن يبعثو إشارات حسية غير مفهومة تحتاج لإحساس متناهي الشفافية والعمق .....

حقا .. حقا .. تضج الروح في مرااات كثيرة ..
حين نغمض أعيننا علينا لتخبرنا أنا متعبون من أسباب نظن بأنها لا تتعب أبدا !

ونرى عبر مشاعل العتمة بنا ..
شطحات ظنوننا المخجلة ..
أصواتنا التي ثرثرت طويلا بلا شيء ..
نسياننا الذي لا ينسى اصلا ....... !

أخبروني بالله عليكم ......
كيف يمكن أن يزرع الضوء في الظلام الذي بيننا وأرواحنا ..
كيف تشتعل أرواحنا بأضواء الشموس الأسطورية والخيالية ؟
أخبروني ......................
كيف ......
............. ؟

كيف ؟؟

كورقة شجر تتأرجح مابين غصن وفضاء

تدفعها الريح ويتمسك بها الأمل

لا هي سقطت لتموت كغيرها

ولا تعلقت بقوة لتكبر كرفيقاتها

كيف يا أصدقاااااء
كيف ؟

لا تأخذك إلى البحر ولا تتركك على اليابس فأنت بها نصف مبتل

لا ترتوي منك ولا ترويك

ماكان من ثرثرة .....
يقظه قبل الغفوة بلحظات
تتبعها اندهاشه
تفقد العقل اتزانه
ربما كانت شيء من يقين قبل الجنون ...!

هدوء مع كوب شااااااي ..

أحلى شي لما الواحد يدخل مدونة لوحده كأنه جني ..
ههههههههه
ويتكلم مثرثرا بها بصوت عالي ..
ويجري رايح جاي في مساحة واااااسعة
وذراعينه مفتوحة للفضاء ( زي التيتانيك ) ..

مساء احلى جوء خبروني عنه في البلد ...
جنوب الشرقية الغاليــــــــــــه .. ههههههه