وهل هناك أصعب من الإنتظار؟

حتى وأنا على يقين أن من أعطاني وعدا لن يفي به كما أعطاه..
فــــ أجد نفسي مكبل بالإنتظار ...
وما أصعبه..

تمرّ الدقيقة كأنها قرنا..

وعندما أكون أنا من أعطيت هذا الوعد أفعل المستحيل لكي أحققه في الموعد المحدد تماما..
وقد يكون تحقيقه صعبا بالنسبة لي ومليئا بالعراقيل ..

لا أدري ،،
حقا لا أدري ..
أو ربما الإلتزام بالمواعيـــد لم يعد مهما في الحياة الآن ...
ربما هو موضة قديمة..

عن نفسي حقيقة ..
عندما أكون مرتبطا بموعد معين ...
أو بمناسبة مااااااا وقد حدد لها وقت معين أذهب وأنا على يقين تام أنني سأكون أول الواصلين وأني سأنتظر كثيرا حتى يحين موعد البدء..

وفي مراااااات كثيرة ..
كنت أحاول أن أغير طبعي وأقنع نفسي بأن أتأخر يوما ولو عشر دقائق عن أي موعد .. وأن لا ألتزم ..!

ووافقها نفسي كثيرا ،، وأخبرها أنني لن أهتم بالوقت بعد اليوم ههههههه ، وسآخذ راحتي( على الآخر) وأنا أتجهز للذهاب ..لأي مكان به موعد .

ولكن ........
ولكن سرعان ما أجدني قبل الموعد قد جهزت تماما ووصلت في الموعد بالدقيقة ، وأنني سأنتظر كثيرا أيضا حتى موعد البدء.


شو ها الطبع فيني .....؟

الخلااااصـــة ....
لابد لنا ان نحترم الوقت و المواعيد ..
وأن نعيرها اهتمامنا الصحيح ..
و الحرص عليها حرصا شديدا ..
حتى لا يواجهنا من حولنا بلا مبالاة ..
او يصادف ان يتجاهلنا آخرون عندما نوعدهم ..
كما نحن نتجاهلهم بالمواعيد
و هذا قد يسبب لكم نوبات من الغضب و القهر ..!

فيني نـــــوم