هي كمسألة عابرة ..
تخصم من أفكارنا الكثير وتشغلنا في وقت التفكير المزدحم ولربما تلك المسألة العابرة تنتهي فقط إلى الفراغ ..
وتسقط من حساباتنا ...!

كل شيء بداخلنا سيبقى مهما حدث لن نستطيع البوح بكل مانريد ..
ولن يفهم الآخرين ذلك بسهوله ...!
أحتاج وقتا كي أعود لإتزاني مجددا ...

لا لا لست متشائما مطلقا.. الحمد لله على كل ما انا فيه ..
ولكن هناك بعض الامور تجعلك ..
وكأنك تتقلب في فراغ أجوف ، وصداه يجعلك مستاء جدا و ينشز في أذنك بصوت أسود شرير !

والأعمار تتكسر، وكل عمر يقترب من الآخر يصرخ في فراغه حتى يتصدع من قوته .. !
واستعرت الاوقات بالإنتظار الذي في كل لحظة تزيد حدته ويزداد .. !

نحتار في بعض الأفكار المتعرجة لدى البعض وحكمهم للامور ..!
مثلا قد تحتاج إلى جانب كل فكرة معينة في بالك ( شرح مفصل + تفسير نية + توضيح نظرة )
و ترجو أن يفهم الشخص المقابل تلك الفكرة لك ..!

وحسن النية هي .. هي مادفعتك لخلقها تلك الفكرة
و السبب شيء يتعلق بك بصورة رئيسية ، إلا أنه من النادر أن ياخذ الآخر بكل ماتقدمه
أن يصدقك في أمر يخصك ... !

من يدري فربما في الأمر ثمة عادة تعلقت بهم نتيجة كثرة التصاقهم والبعض بكلام مغاير للنية تماما...!

لكن .. لكن .. لكن لا أظن أنه من المفترض أن تلغي هذه الافكار السلبية ..
الكثرة من الأشياء الجميلة والإنسانية فينا ...
أليس كذلك .. !

أني لا اعني احدا هنا ولكني أكتب جزء مما أفكر به......!

وهي أشياء تحدثني بها بصوت عال ...
اشياء سمعت همسها على هيئة فكرة و عقل باطن .. !