الشتاء, الشتاء , الشتاء .. لا أعلم لماذا عشقت صقيع هذا العام , فلم يعد لي اللون الأبيض سوى أبتسامتك حين تحاولين جاهدة أن تصنعين الفرحة في كل صباح ألتقيك على ذات الباب المؤدي إلى الوجه الآخر من عالمك ...!

كل الاشياء يجب أن توضع في صندوق مغلق جيدا ، لايتم فتحه إلا في الوقت المناسب ...!

ياليت نقدر نمسح عناصر معينة من ذاكرتنا للأبد , الواحد ما يبغى يسترجع بسببهم أي ذكرى ...!

هي سنة الحياة طبعا ويمكن من رحمة الله بنا أحيانا أن مشاعرنا وإيماننا بجمال بعض الأشياء تتبدل و تنتهي ..!

نادرين الناس في حياتك اللي يجعلونك تحب نفسك أكثر لأنك قريب منهم , يجعلونك تحب أن تتغير لتصبح أفضل بقربهم , وتتمسك بالله وتعرف دينك بشكل أكبر نادرين اللي يخلونك تحس إن الحياة معهم تستحق ...!

يوم نشييط...
بعد ليلة صاخبه أنتهت بأحاديث آخر ساعات الفجر ولسان يهذي .....
وعين مُعلقة في السقف و............... ممُتده جانبي في ثرثره طويلَة وضحكات متقطعه ....
بدأت هذا الصباح بإستفتاح ونشاط ...!

و ....

تبقى عندي المعادلة التي لا مجال للنّقاش فيها :
الرّجولة الحقّة تعني الصّدق والشّهامة ..
وإلّا...!

لاشئ يستحق منا العناء .. آمنت بذلك !

ما أروع الهدوء ..
بل ما أجمل التصالح مع الذات ........
في مرحلة عمرية معينه ورغم تعاظم وتنوع الضغوطات..!
إلا ان اليقين بعد فعل الأسباب يجعلك مطمئن..!

في لحظات الانكسار سواء لظروف خاصه ...
او بسبب تعاطف مع موقف يخص الاخرين البعيد منهم والقريب اجد نفسي تواق للانزواء رغم ان روحي بصفة عامة تهفوا للاجتماع ..
ولكن في هذا اللحظات الانكفاء على الذات فيه تجلية وتصفية وراحة ...
اعود بعدها لوضعها الطبيعي ....!