اليوم صباحا سأترك غرفتي قرب البحر ..
وسأخبيء بعضا من روحي بين ثنايا الموج ..

متوجها ألى ولايتي البعيدة الصاخبة ..
وصراع المدن التقليدي ...
فعذرا أيها البحر وصبرا ..
أيام ثم قد أعود ..!

لم أقرر يوما أن أخاف على أحد لإن كل الخوف الذي يصيبنا أحيان ينبت بشكل تلقائي مع علاقتنا بهم
و يتطور مع مقدار اقترابهم لنا، ولا ينتظر منا لحظة قرار أو أن نهيأ أنفسنا لذلك ...!

وأتوقع هذا يحدث لي ولكم ، هو جزء من الحب الذي نحمله إليهم ........

وجزء أيضا من الأهتمام المفروض من قبلنا تجاه أولئك الأشخاص الذين تربطك بهم صلّة قوية ..
هذا لا يجعل خوفنا يقتصر على من هم في حدود دائرة علاقاتنا فقط ..
ولكن هناك الخوف الفطري الملتصق بالصفة الإنسانية فينا .. !

أيكون في الأمر شيء إن كُنت تخرج بعض العمق داخلك من خلال الكتابة في مدونه مثلا ........

وأن تحفر ثقبا صغيرا تحشو معه الكلام الذي تعنيه في وسادة يقرأ ما فوقها الآخرين ......

اود ان اقول بأختصار ان كل مايحدث بالحياه ....
بتبسيط اسهل كل احداث اليوم مهما كانت قبيحه مثلا لابد تحمل جانب الخير ...
وقياس عليها اقدار الله كلها خيرر ...
وعملا بها (استشعار الرضى عن مايحدث)
وتطبيق لرضى التسليم
وتأملا بها ..عباده نربح منها التفكر بعظمة الله ونربح منها اكتشاف جوانب جيده اخرى ..!

اشعر اليوم بنكهه حلوه لا اعرف كيف اصفها ..
لو ان بي طاقه اكثر لكتبت بهذا المزاج كثيرا ........