شيء لم اعد افهم لما فقدت حماستي هنا ......
حتى الثرثرة وكأن شيئ ما يكبلني ويجعلني أفقد الحماس تماماً للمشاركة والمداخلات ..!

جميل هذا الشعور ......
أن نتحدث بصراحة عن بعض ما يشغل تفكيرنا وما يقلقنا ..
وأن نرمي جزءا منه وأن نحاور فيه أحدا ربما يفهم بعض ما نقول أو يشعر به ..
للعلم منذ زمن لم أكن صريح بخصوصية مع احد هكذا ..
لدرجة أني أصبحت أفقد القدرة على البوح
لأني امتهنت الصمت فترة طويلة ...!

برد البارحة يتسلل من شباك غرفتي .. ليستقر في كل انحاء جسدي وفي الركبتين اليوم , بالكاد أقف , ناهيك عن أن أتحرك ..
مستلق على صوفا بغطاء مريح ولا يشغلني سوى ........................ ؟

من المفجع أن تتقزز العذراء من إطلالة النوافذ ..........
نواميس العالم ليست راسخة كما ينبغي
تقول الحكاية بأن النوافذ عذراواتٌ عاشقات
و الآن
مع كل هذا الفراغ ..
من يؤنس الزجاج في وحدته ؟

أشعر بسعاده غامره اليوم وهذه الاجواء الرائعة التي تعم انحاااء السلطنة مع برودة .......... تحتاج للدفء

اكره الجلسه لوحدي احياان ..!
مشكلة لو قضيت باقي الشتاء كذا ..

والمشكلة الاكبر لو ظلت معي قطعة الثلج لاخر الشتاء ..
اتصور راح اتجمد ..!

اليوم الاحد حاس بالوحدة، والملل بشكل فظيع..!

الله يلهمني الصبر قولوا : آمين

قائمــــــــــــــــــــــة !!!
تحتاجها مسقط وبالذات روي ومعجزة لفك الاختناقات المرورية التي تحدث بصفة يومية ...
حبل نجاة من التمييز بأشكاله ...
الإفاقة من كابوس غلاء الأسعار مع زيادة علاوة غلا المعيشة ..
نحتاج لتذكرة غير مرجعة إلى الجحيم، تصدر بإسم تقديس الأجنبي وتقديمه على المواطن.
ممحاة تمحو الخط الفاصل بين الواجهات الفارهة لمسقط ، والضواحي المعدمة لها.

أتساءل أحياناً بيني ونفسي..
هل أستطيع أن أتوقف عن الشعور..
أن يمر علي يوما دون أن أحس بشيء..
لا حزن..
لا ندم..
لا قلق..
ولا حتى فرح..

هل لي أن أجرب يوما معنى التبلد!!