هذا المساء وحشة / وحشة / وحشة تسكنني ترتدي الأشياء حولي ، ..

هكذا نحن دون أن نشعر ، أعمق وأصدق الحقائق أننا نأتي وحدنا إلى هذه الدنيا ونرحل عنها كما أتيناها بذات الصفة ، يبقى الطريق مابين البداية والنهاية الذي يقاسمنا به الآخرون ، ننتقيهم أحيانا ويحضروننا صدفة أحيانا ً أخرى ، كل منهم يترك أثره في نفوسنا ويرحل ، ونكمل نحن بعدها وحدنا ..!

أنا الآن كالطفل تماما أقول للدنيا بعفوية وبراءة مضحكة / احيااااان محزنة : ليش يادنيا ..!

وأنتي يا سيدة المساءات الجميلة كن بخير
وأنتي يا سيدة المساءات الجميلة كن بخير
وأنتي يا سيدة المساءات الجميلة كن بخير

كوني بخير فــــــــــــ الدنيا و معاناتها لا تستحق منا أن نلتفت ، ..
لاشيء يبقى ، الحياة بأسرها رحيل كبير ... يكفي أننا نحب بصدق / ندعو بصدق وبجمال نياتنا تتجمل أعمالنا ....!

لازلـت أشعر أن لاشيء لي ، لاشيء !

هل يكفي أن أقول لك ( شكرا كبيرة جدا ، تعانق حدود السماء ) على .................. اياها .!
كل شيء كان سريع وغير مرتب ، لكن النتيجة كانت مبهجه ، أعطتني يوم من الفرح لن أنساه ..!

أنـا الآن ..عدت للتو
من امام المرآة
رأيت .. وجهاً آخر
لم أعرفه ..؟
من قبل ..!!
أحقاً هذا أنا ........ ؟
أم أنه البرد الذي يسرق من الدم
الضيـاء ..!!