انتهت أحلى الصدف وأبهى صورها
وخلي الرحال والخافق مدينة


والمدينة تنتظر خل هجرها
قلت أنا بالله سيري يا سفينة


بسأل الأمواج بسأل من عبرها
قالت الأمواج أحزانك دفينة


قلت لا يا موج موجك ما قبرها
قالت المضنون لآت ناكر سنينة


قلت كيف والنفسي الغالية أسرها
قالت الدبلة لبسها في يمينه


قلت هذا إلا بلا نفس وقهرها
لي سؤال لو سمحتي تجاوبينها
راضية أو صاحب الدبلة جبرها