أخي وحبيبي في الله مريض المحبة
ما أروعك وما أروع كلماتك
كلمات ينبض لها القلب
وعبارات
رقيقه
جميله
عذبه
تدخل الفرح والسرور للقلب
بصراحه
ضاعت مني الحروف والكلمات لوصف مدى روعتك

وتبلينا بحرقة الفراق و لوعة المعزة ...

حبيبي وصديقي مريض المحبة

ادام الله عليك راحة البال ... و سكينة الفؤاد

جميـل أن نبحـر في عالم المعزة والاعزاء والحيـاة
ففي هـذا الوقت من صعاب الأمــور
نحاول دائمـاً أن نخرج من دواماتنـا
ونبحث عن أشخاص يبادلوننـا المعزة نفسـها
عطاءً بعطــاء .. حباً بحب .. تضحـية بتضحـية
فتبتســم الطبيــعة لنـا .. ونرى العالم جميـــل
نشـعر بالسـعادة بالرضـا على نفسـنا وبرضا رب العالميـن ومن حولنـا
ولولا المعزة والاعزاء .. لمـا أصبح للحيـاة معنـى
ولا يأس مع الحيـاة
بعد سوء الفهم وسو الظن والتسرعه بالفراق بين الاعزاء لابد
في يوم ما على ضوء الفجر الذي يبدد ضباب البحر ،
على تلك الأمواج التي تتصارع ، وعلى طيور النورس التي تتباهى
، وعلى تلك الغيوم التي تحجب الأفق ، إلا من تلك الثغرة الصغيرة
في السماء ، التي امتدت منها من خلالها أشعة الشمس
بخيوطها الذهبية ، التي سطعت على ذلك الجبين .
على جبين ذلك الشاب الذي أنس البحر بقدر بغضه له أنس
هذا الفجر بنسماته التي تداعب خصال شهره المتطايرة
على جبينه بقدر كرهه له ، يقترب منه تارة وتارة يبتعد ،
يفرح تارة وتارة يكتئب ، حتى طيور النورس
عجبت لحاله وأخذت تحوم حوله ،
و لكن بدون معزة و مشاعر
تصبح الحياة جافة مثل الصحراء بدون ماء
و يصبح القلب من كثرة الجفاء مثل الحجر الصماء
و لكنني أتتعس إنسان لأنني لم اعرف الوجود
الحب لمسـة من الـوفــا و العـطـــا
لــذا يجب أن يعطـى التقـديــر اللائق بــه
المعزة يجب أن تكـون وديعـة مهذبـة للغايـة وان نأخـذه
بجديـه إذا أردنا أن يعشقنـا من نريـد أ ن نعشقــه
والنهاية اسئل الله العلي القدير ان يرجع
الى كل عزيز الى عزيز
وانا ترجع كل الامور الى مجاريها وحالها الطبيعي
الله يحرمنكم من اعزائكم
امين
أخيراً المعزة والاعزاء أسطـورة تعجـز البشريـة
عـن إدراكهــا إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
المعزة تقرأ ... والاعزاء يسمـع ...
والعزيز يخاطبنــا ونخاطبــه ... ويسعدنــا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه
إذا صدقنـاه في أقوالنـا وأفعالنــا
بالمعزة تصبح الحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا

هذا انا اخوك وحبيبك صوري ميه ميه