فتحملني لحظات سكوني إلى عالمك ...

ألتمس بأطراف أصابعي مواضع كلماتك داخل روحي ...
وأتحسس ما خلفته تنهيدتك في صفحة ذاكرتي ..

كم أشتاق إليك !!!

الآن و في هذه اللحظة اشتاقك .. أكثر .!

و أريدك .. أريدك .. و أكتبك
لقد اصبحت عادتي اليومية في تفاصيل حياتي الصغيرة
انشغل بك عنك ..

أين أنتي الآن لتسكني دوامتي .. و وحشتي
أجلس الآن ..
وحيدا في عذا المكاااان ..

يتعبني البعد عنكِ ...
ولكن قد يكون هناك من هو أحق مني ...؟؟

هُنا يا ...........

وفي هذا المكان لا يوجد سواك .

هكذا هي ........
عندما يشتد بها الشوق والحنين ...
تبحث عن تلكالروح
تلك الروح التي لا تتنفس إلا من خلالها .

حضرتي " مجموعة انسان"
كسرت ساقي ... ذراعي ... اقتلعت عين ... نفيت أذن ... و كل زوج بجسدي ..
بكل جنوني قمت بذلك و مازلت أنزف ..
لا أدري إلى متى سأظل أنزف ربما حتى النهاية !!!

هذا المساء سأتوحد بك فلم تعد لنا ملامح اثنين ..
فلم أنتظركِ وأنتِ فيْ ؟