ذكريات الارشيف
مجرد صحيفة بالية ...
كان الرد من بعض الاساتذه .
كل صباح أتصفح الجريدتي المفضلة.... لمشاهدة أهم الإخبار ...
ولكن هذه المرة أشاهد جريده من نوع ثاني .. جريده اسمها حبيبتي
عفوا اقصد كانت حبيبتي .. حبيبتي هيه انثاء نفس كل الإناث ..
ولكن هيه تختفي تحت عدة أقنعه .. لان لها أكثر من وجه
لتسيطر به على ضحيتها ... حتى تفتك بالضحية ..
لتبحث عن فريسة أخرى ..
نعم فـ هيه غدارة .. وحاقدة .. ومستبدة .. لم اكتشف هذا
إلا بعد فوات الأوان .. آه يا أيها الزمن عد للوراء لكي استفيد
من هذه التجربة واكتشف هذه الحاقدة قبل وقوع الفأس بالرأس ..
فهذه الحاقدة تتقن دورها في المسرحية .. التي الفتها ..
وأخرجتها بأحسن الأدوات .. المتوفرة لديها ..
فـ هيه تقنع الشخص بحبها له .. وتدور حوله حتى يقع في حبها ..
وبالأخر تفتك به .......!!!
نعم يا أيتها الغداره ليت الزمان يعود لكي احذر ولا أصبح ضحيتك ..