تُغالبني الذكرى على الإستيطان المتطفل
وأطردها بـ عزم الغياب المؤكد
فـ هو شمس جلية تنبيء عن مخابيء النفوس
لا تترك لـ عطور الأعذار موطء
ولكن
يبقى بـ الروح بقايا من عبق النُبل
يجبرني على نثر الكف عن ما طوته الأيام
وبدء صفحاتي بـ قلب رضي
ينتشي بـ رؤية الصفاء في العين
والوضوح في الملامح والأحرف