في هذا العام بلغ بنا الشوق الزُبا ، فلم نعد نتخيل ان هذا الموسم يذهب بدون ماتكون الوالدة من حجاج هذا العام ..
فـــ تهيئنا نفسياً لهذا الأمر ورغم ان العوائق كانت أيضا ولا اقصد والحمد لله العوائق المادية ...
ولكن عوائق عائلية .. من ضمنها وفاة عمي " الله يرحمة " بحادث سيارة قبل 40 يوم من اليوم ...
وهو ايضا كان يستعد وناوي الحج لأول مرة .. ولكن قدر الله وماشء فعل ..
وأيضا الوالدة ماكان هاين عليها تترك البيت فيه اختي الوحيدة وهي معلمة في منطقة قريبة من الولاية ...
وانا مقر عملي في مكان آخر بالعاصمة .. مسقط واختي الثانية تدرس تاهيل بجامعة العين ..
وكانت حوسة اختي الكبيرة مسافرة مع زوجها ومعهم ابن صغير 8 شهور وراح يترك في البيت مع اختي المعلمة ..
موقف صعب ولكن الله يسر الامور في آخر لحظة حيث هاتفتنا اختي من العين بأنها تحصلت على إجازة لما بعد العيد باسبوع ..
وكان ذلك قبل الذهاب للحج مما استدعانا الامر لأن نستخرج وبسرعة مأذونية عاملة منزل ثانية بجانب مربية اختي الكبرى
وهي موظفة ايضا دكتورة في احد مستشفيات السلطنة ...
وكان الامر بعجالة ان تم حجز حملة برية للسفر حيث ان الوالدة لم تكن تود الذهاب سفرا بالطائرة ..
عموما الأمر داخل خلاص في مهيئا على ان الوالدة سوف تكون بامر الله من حجاج هذا العام مهما كلف الأمر ...!!!