منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - صـآحبيّ لآهـنت سلـم ليّ عـليگ ۆآستلمنيّ شۆق ۆ آحسآس ۆ ۆفـــآآاء
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 385  ]
قديم 09-04-2011, 08:44 PM


المشاركات
5,289

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة
جعــــلان داري ومرباااي

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13927

هيبـﮧ آبدﯛيـﮧ is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي

حكى عُثمان بن سواد و كانت أُمه من العابدات،
قال‏ :‏ لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء
وقالت ‏:‏
” يا ذخري ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي ، لا تخذلني عند الموت ، ولا توحشني في قبري “
قال‏ :‏ فماتت !

فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها وأستغفر لها ولأهل القبور ..
فرأيتها ليلة في منامي ،
فقلت لها‏ :‏ يا أُماه ، كيف أنت‏ِ ؟
قالت ‏:‏ يا بني ، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد !
وأنا بحمد الله في برزخ محمود ، يفترش فيه الريحان ، ويتوّسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور :”“
فقلت ‏:‏ ألكِ حاجة ‏؟
قالت ‏:‏ نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا
فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك .
فيقال لي‏ :‏ هذا ابنك قد أقبل !
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .

وقال بشار بن غالب ‏: رأيت رابعة في منامي
وكنت كثير الدعاء لها !
فقالت لي‏ :‏ يا بشّار .. هداياك تأتينا على أطباق من نور ، مخمّرة بمناديل الحرير‏ .
قلت ‏:‏ وكيف ذلك ‏؟
قالت ‏:‏ هكذا دعاء الأحياء ، إذا دعوا للموتى واستجيب لهم ؛ جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور ، وخُمِرَ بمناديل الحرير .
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى
فقيل له : هذه هدية فلان إلي .

- من كتاب الروح لإبن القيم -