أنه يعمل على تنظيم نشاط الغدة الدرقية من خلال تجرع مادة اليود .
قيام الإنسان بالنزول إلى المياه يساعد على تنشيط الجسم من خلال رياضة السباحة .
إن كل من يذهب إلى المناطق المجاورة للبحار دائما ما يشتهي
اللحوم البيضاء خصوصاً الأسماك وهي تفيد الجهاز الهضمي لأنها
خفيفة الهضم وغنية بالمعادن و الأملاح ، مما يجعل المعدة في
راحة من عناء الأطعمة الصعبة الهضم .
أن المياه المالحة تساعد على نظافة المعدة إذا تجرعها الإنسان
عن طريق الخطأ أثناء وجوده بالبحر ، فلا خوف من ذلك .
أما الدكتور محمد حجازي من كلية طب قسم العيون فيقول
:
إن العين تستفيد إذا تعرضت لرذاذ البحر فقط دون الغطس والعين
مفتوحة أو مواجهة الأمواج ، لأن مياه البحر مليئة بالملح الذي يضر
العين إذا تعرضت له بكثرة مما يعرضها للجفاف .
كما يقول د . تامر فرحات اختصاصي جراحة الفم والآسنان
:
إن مادة الفلورين موجودة بكثرة في الأماكن القريبة من البحار ،
و هذه المادة بنسبة معينة تساعد على مقاومة التسوس ، وهي
غذاء غير مباشر للأسنان .أما رمال البحر فتعمل على صقل الطبقة
الخارجية للأسنان فتبدو بيضاء ناصعة