يا مُفرّج الهمّ وكاشفِ الغمّ
اشرحْ لي صدْري فقدْ ضاقتْ عليهِ الضّلوعُ بما رحُبت
سُحقًا للوجعِ الذي يحصدُ روحي كمعولٍ مُسنّن
ويطأُ بخفّهِ الكبير على رئتي مثلَ جملٍ مُسنّ .
إنّ معاصينا لا تكْتفي بكتابةِ الملائكةِ لها على أكْتافِنا
إنّها تمكثُ في صُدورنا مثل قنابلَ
موقوتة تنتظرُ التفْعيلَ فيما بعْد
إنها تُشبهُ حقلَ الألغامِ الذي ينفجرُ
في أيِّ لحظةٍ تطؤهُ فيها خطايا أُخرى
فتتشكّلُ سحابةٌ كُبرى من الهمّ والحزَن .
أستغفركَ إنّكَ كنتَ غفّارًا
فأرسلِ الفرَحَ عليَّ مدْرارا !