منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - مجٍ'ـَـَنۈن منٍ لقىَ‘ مثلٍ [ قلـــبيُ ] ۈ عٍ'ـَـَآفــﮧ㋡ . . . !
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 267  ]
قديم 06-24-2011, 09:03 AM
عضو شرف


المشاركات
2,748

+التقييم

تاريخ التسجيل
Aug 2010

الاقامة
فيے قـ،،ـلب من أحبنيے||ْْ~

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
13624

رَاقَـيَے الفﮘر will become famous soon enough
غير متواجد
 
افتراضي


.,’

- حقيقه (
وهميه
) .

في أعبق وديان عقولنا , تحت أسفل مراحل وجودنا , بعيداً عن النوى , قرابة دفء الهوى , قريباً وكأنها الأيكه .

دبَ ناقوس حلمِ ( راودها ) , بعيداً عن مُتنفسي وأنفاسي , وقريباً من أعيني ولساني , واجهتها (
بعدم وجودي ) , وواجهتني ( بوجودها
) ..!

..

- تُحاكيني وكنت برداء فان جوخ حتى أتمعًن اللحظه .

بدايتاً .. أخذ الهواء يُغازل وشاحها , ويتطاير بعيداً عن الآرض , وهي تمحوا اليأس بنظرات أمل لعلى وعسى أن (
يُنقًع
) ذلك الوشاح من الهم والكدر .

ما أن يُلاعب وشاحها هواء بحرها , ما أن رأتني أداعب حبات ترابي بإصبعي , وأنا أرتدي تي شيرت (
وهْمي وهَمًي
) , أملاً بوجود فسحة تملأني فرحاً

رغم مداعبتي لحبات التراب فقط .

اقترَبت من وجودي وأخذت تبتسم وتتبسم وتكاد الإبتسامه تتشقق فرحاً بعيداً عن وشاحها الطائر , (
رأتني ولم أرها , تُحاكيني ولم أتفوًه , يداعب نظرها نظري , فأكاد أن أُقتل )

مَسَكَتْ بمعصم يدي وأخذت تترنح للحياه وتركض نحو الشاطيء والسعاده تغمُرها , أكاد أجزم بأن أفراحها تُضاهي أفراح ( قيس وليلى ) و ( روميو وجولييت
) .. !!

ولما لا (
ويدها تحضن يدي
) .. !

..

- توقفنا ريثما نلتقط أنفاسنا .. فتوقفت لنا الحياه (
خجلاً
) .

وقفنا سويتاً وتكاد نبضات قلوبنا أن تقتلع من مكانها , جرًاء يومنا الذي تجزأ بفعل (
وشاح وحبات تراب
) ..

ناظرتُ لها وأنفاسها من كثرة الركض كأنها سيمفونيات (
بيتهوفن
) .

ناظرتُ لها والعرق يتصبَبُ من وجهها إلى أعناقها وكأنها شلالات (
النياقرا
) .

ناظرتُ لها و وتمعنًتُ بجسدِها اللولبي الأكسيدي الخلًاب الناظر الحسن وكأنـهـا خُـلقت (
للجمال
) .

ناظرتُ أعيُنِها وكأن بـ نظري قد توقف , فوجئت بملاذ عيني , وكأنَ أعيُني جالت مثل الطائرات فوق هضاب السُحب ووجدت ملاذ مَحطِها ,

أخذنا نتبادل النظر والهواء يغار منا , لم أرمش قط ! .. أكاد أقسم بأن القلب توقف لها (
خجلاً وإحتراماً ) لهامة شخصها , وكأنها المومياء ( لاتتكلم لاتتحرك
) لا أسمع سوى أنفاسها

أخذت يدها ووضعتها على قلبي لتتأكد بأنني حيُ أرزق , ما أن رفعت يدها الآرجوانيه ما أن تكللت حياتي بالسعاده , بقينا سوياً قُرب الغروب , نامت على أحضاني والهواء راحِمُ حالنـا

دب ليلُ الهوى و أنفاسها امتزجت بأنفاسي , قبلت جبينها ... فـ .. فـ .. فـآقت (
فـ وجدت الحقيقه ) على أنغام نوال حينما تقول ( تدري أنا وياك قصتنا مثل شمس وقمر
) .. !

فـ ليسَ على قدرنا المحتوم سوى أن (
أُلحن تلك الكلمات ) و ( هي تردِدُها بصوتها
) ..! وعلى الزمان أن يحفظ مكانتنا وكرامتنا ... وأتمنى بأن لانُحفظ بالأرشفه الزمانيه .. ( أتمنى )

(
مرَ من هُنا عاشق وعاشقه ) .. استفيقوا ؟!!






توقيع رَاقَـيَے الفﮘر