لن نتطوّر
مادام الطلاب والطالبات يذهبون إلى المدارس رغماً عنهم وفضولهم يدفعهم لمعرفة ذلك الذي اخترع فكرة المدرسة والواجبات والامتحانات "لشتمه فقط" ويتذمّرون من كل شيء ويتفنّون في الدعاء على وزير التربية "أيّاً كان" ويطلقون الألقاب على كل من يهتمّ بدراسته وكأنّه يرتكب جرماً ما ويتأفف كل منهم ألف مرّة قبل أن يبدأ في المذاكرة
في المقابل
ينسون أن التعليم الذي يحصلون عليه بكلّ سلبياته نعمة يتمنى الكثير الحصول عليها
وينسون أنّ تعلمهم واجتهادهم في الدراسة سيفيدهم هم وأنّه وسيلتهم للوصول إلى التطوّر المنشود ويندر أن ترى أحد الطلاب أو الطالبات يقرأ عن المادة التي يحب من مصادر خارجية في غير أوقات الدراسة لثقيف نفسه والأهم أن لا أحد يتذكّر أن الاجتهاد في الدراسة جزء من كونه مسلماً لأنّ "الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنة