قال أحد نقاد الماسونيون عن هولي وود
( إنه من الغباء فعلا ، الإعتقاد أن ما يقدم في الأفلام الهوليودية ، هو مجرد خيال واسع لكاتب موهوب ، اللعبة أكبر من ذلك ، فمن يشغل ملكة إدراكه و لو لثوان ، ليتوضح له التغلغل الشيطاني في هذه الأفلام ، إضافة لما يدسونه في الوعي الباطن من دون أن يشعر المتلقي . )
وكلامه صحيح ، إذ أننا لا نشاهد فلماً إلا ويوحي لنا بغير ما نحن مدركوه ولكنه يترسب في عقلنا الباطني
وإن تسرب شيءٌ في عقلنا الباطني ، فإنه يتأقلم عليه ، وبالنتيجة فهو سوف يعتاد على مثل هذه الخزعبلات الهوليودية
أي أنه عندما تتم المؤامرة سوف تكون عقولنا الباطنية مهيئةً لإستيعاب الحدث الأكبر
وبما أننا مسلمون فعقلنا الخارجي لن يتقبل هذا ولكن بما أن العقل الباطني قد تهيأ لهذا
فهو كفيلٌ أن يقنع العقل الخارجي بأن يتقبل هذه الأحداث بدلاً أن يتم إعادة هيكلة المعلومات داخله مرةً أخرى
لأننا نعرف جميعاً أن العقل الباطني مدلل جداً ولا يحب الجهد أو العمل ، والأدهى والأمر
أنه هو من يتلقى أفكارنا ، فإذا كانت أفكارنا إيجابية والرغبة إيجابية فيحول بيئتنا إلى أحداث إيجابية
ولو كانت الأفكار إيجابية ولكن الرغبة سلبية ، فنظراً لدلالة المفرط ، فسوف يحول الأحداث إلى سلبية
وهلم جرا..
ولا أريد أن أدخلكم إلى علم النفس فليس هنا مجال لذلك
وإنما سيرو معي لنعلم ماذا تخرج لنا هولي وود نحن الكبار