الفرصة والعفوية
العفوية والمصادفة هي أسباب الآثار. الفرصة بوصفها سببا عرضيا تكمن في عالم الأشياء العرضية. انه "ما هو عفوي" (ولكن نلاحظ أن ما هو عفوي لا يأتي من فرصة). من أجل فهم أفضل لمفهوم أرسطو "للفرصة" قد يكون من الأفضل التفكير في "مصادفة" : ما يحدث عن طريق الصدفة إذا كان الشخص يحدد مع القصد حدوث شيء محدد، ولكن مع نتيجة لشيء آخر (ليس مقصودا). على سبيل المثال : شخص يسعى التبرعات. هذا الشخص قد يجد شخص آخر على استعداد للتبرع بمبلغ كبير. ومع ذلك، إذا كان الشخص الذي يسعى للتبرعات التقى الشخص المتبرع، وليس لغرض جمع التبرعات، ولكن لغرض آخر، فإن أرسطو يطلق علي تجمع التبرعات مع هذا المتبرع نتيجة للصدفة. لا بد من أن يحدث شيء غير عادي عن طريق الصدفة. وبعبارة أخرى، إذا كان شيء ما يحدث في كل أو معظم الوقت، لا نستطيع أن نقول أنه هو من قبيل الصدفة