مَوْضُوْعٌ يَصِبُّ فِي بَوْتَقَةِ الأَهَمِيَّةِ
أَخِي الفَاضِل /// الشَرْقَاوِي
"الحُبُّ حَرْفَانِ حَاءٌ بَعْدَهَا بَاءٌ
تَذُوْبُ عِنْدَ مَعَانِيْهَا الأَحِبَّاءُ"
لا يُمْكِنُنَا أَنْ نُجَرِّدَ الحُبَّ مِنْ هَوِيَتِّهِ وَنَغْتَالَ وُجُوْدَهُ ، فَهُوَ الإِحْسَاسُ المُقَدَّسُ الذِّي لا تَزَالُ الأَنْفُسَ وَالأَرْوَاحُ تَتَعَطَّشُ لإِحِتِضَانِهِ بَيْنَ حَنَايَاهَا المُرْهَقَةِ ، فَيَجْعَلُ الوُجُوْدَ وُجُوْدَاً مَلائِكِيَّاً عَذْبَا !!!
دَمعَةُ المُحِبِّ ذَكَرَاً كَانَ أَمْ أُنْثَى فِي سَبِيْلِ الحُبِّ ، هِيَ دَمْعَةٌ صَادِقَةٌ انْسَابَتْ مِنْ أَعْمَاقِ القَلْبِ المُحِبِّ المُتَلَهِفِ للحِفَاظِ عَلَى لَحَظَاتِ عُمْرِ الحُبِّ مُحَلِقَةً فِي سَمَاوَاتِ الصَفَاءِ وَالبَقَاءِ حَتَى يَرِثَ اللَّهُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا .
فَإِنَّ نَظْرَتِي لِدَمْعَةِ الرَجٌلِ هِي مِثَالاً وَدَلِيْلاً وَبُرْهَانَاً عَظِيْمَاً عَلَى رَجُوْلَتِهِ ، وَالتي بِهَا يَسْعَى مُجَاهِدَاً للحِفَاظ عَلَى حُبِّهِ !!
وَدُمْتُم للوَطَنِ وَهَجٌ سَاطِع