بمتابعة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تبدأ كافة الجهات الحكومية اليوم الثلاثاء الثامن من شهر ذي الحجة تنفيذ خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام الى مشعر منى لقضاء يوم التروية فيها اتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسط اجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة في ظل توافر كافة الخدمات استعدادا لهذا اليوم يوم التروية وقبل توجههم غداً الاربعاء الى عرفات رافعين اكفهم مهللين ومكبرين بـ (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك) وستستقبل ارض عرفات جموعا من حجاج وضيوف بيت الله الحرام في يوم واحد ويرددون بصوت واحد (لا إله إلا الله الواحد الأحد) بلباس واحد (ثوب الإحرام الأبيض) الناصع بقلوب خاشعة لله وحده.
وقد قامت كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة بحج هذا العام 1425هـ وباهتمام بالغ واشراف من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج وسمو امير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية بتجنيد كافة إمكاناتها البشرية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن ولتذليل كافة الصعوبات لكي يؤدوا فريضتهم على اكمل وجه وبسهولة ويسر.
وقد ظهرت الحركة المرورية في مكة المكرمة وطرقها والشوارع المؤدية الى منى أمس الاثنين بالانسيابية والمرونة ووفق خطة أمنية ومرورية منظمة ومدروسة.
وقد هيأت كافة الاجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج جميع امكاناتها الآلية والبشرية لتيسير وتسهيل عملية صعود جموع الحجيج من مكة المكرمة الى مشعر منى اليوم الثلاثاء الموافق الثامن من شهر ذي الحجة.
وتعد عملية تصعيد الحجاج الى منى أولى خطط التصعيد الى المشاعر المقدسة حيث تم تهيئة الحافلات ووسائل النقل المجهزة بوسائل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن الى جانب تخصيص العديد من الطرق المؤدية الى مشعر منى وتدعيمها بالطاقات البشرية لتسهيل وتيسير الحركة المرورية أمام جموع الحجاج والوصول بها الى مشعر منى في يسر وسهولة وأمان وطمأنينة.