زانتك في الخلق العظيم شمائل......يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى......وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا...........لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب .........هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة............تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته.........فجميع عهدك ذمة ووفاء
36_3_9[1].