و اتيت ...
فوجدت الدر خاوية على عروشها
تصارعت في راسي الأفكار ..
ماذا انا عساي فاعل ؟؟
ثبت اقامي .. نظرت امامي
رأيتك يا قمري ..
نعم يا قمري .. ف انت لست ل سواي
و في عيني .. دارت بينك و بيني
احدى المعارك التي ل طآلما احببتها
ويا ل توآظعك و سمآحتك
بكل بساطه شاركتني افكاري
و تسللت بين خلايا مخي الرماديه
و بدأت تداعب مشاعري ..
واذا ب السؤال يعاود طرح نفسه
ماذا عساي انا فاعل ؟
هل ارضى بما ارتضاه لي .. للأبد ؟
انا اعلم ان لساني قوي ب فصاحته
ولكنني متأكد من جبروت و سلطان رغباتي
هل اتركها .. ؟
هي الوحيده اللتي وقفت الى جنبي سنين عزلتي .. وانطوائي فوق سطح منزلنا
ف حتى انت يا قمري
اتيت احانا ورحلت احيانا
هل اتخلى عنها ؟
من سيقف ب جانبي عندها ؟
من سيدفئني ب انفاسه ؟
من سيحملني الى فوق السحب .. سحبي ؟
ولكنني قد اعطيت كلمتي
وعدي ..
بأن لا المسها تحت سطح هذا السقف << او فوقه >> ..
هل اتعقل ؟ هل ارزن ؟ هل اهداء ؟
وكيف اهداء وبركان سلطاني نشط
ليس هناك سوى حل واحد يا قمري
حل واحد حاولت تفاديه سنينا من الزمن
ف كما رحلت من تحت السقف
سوف ارحل من فوق السقف
سوف ارحل عن اخي السقف
ب آآآهاتي .. و عبراتي انا رآحل
ولكن سوف ابحث .. ك اشعة الشمس الدافئه عن سطحا آخر
عن اخا جديد
حيث ارفع شراعي
حيث لا اعلن عن وجودي ابدا
وسوف تبقى اطلال ذكرياتي ل سقفي القديم شامخه
وسوف احن ل صوت الكره وهي تتدحرج
وسوف آآخذ نفسا عميقا اسررح به عن خلجات فؤادي اليتيم ..
هيا بنا يا احبابي ..
<----------- % جعلاني % ----------->