:
.
.
حال يتصارع بـ داخلي هنا ..
أنكفئ وجعًا ،، و أتلوى
" شوقًا "
و ينحرني سكين " الغياب " !..
تتلقّفني الوجوه و أرى في كل الأعين متاهاتٍ كثيرة ..
غصّات الشوق يا سيدي مؤلمة ،، و البعد مؤلمٌ أكثر
" لا أقل " ..
تزداد مسافات الفراق ألافًا ،، يبعدنا المكان و الزمان
وظروفٌ و دخلاء ،، مجتمع دخيل
" لا أقل " ..
ذاكـ الوله يا سيدي
قطرة من بحر ..
لو غمست ذات الورق في صدري ،، لـ أحترق
لـ تفتت الصخر من شدة نار الشوق ،،
و كالشظايا " افترق " !..
سال دمعي على يدي ،، على خدي ،، على الكف و أطفات الجمر
كفرت بالحرف ،، بعد الكلمات
جنون و هياج ،، و عيٌ و لا وعي كالسّبات ..
" لا أقل " !.
يا لذّتي
كلي هنا ،، بقايا من ذكريات ..
توسّلي لـ نهايتكـ قبل أولكـ ..
لـ أجل كل التضحيات !..
لـ تكتسح العالم أجمع ،، لـ تحرق كل البشر
لـ تذيب جليد ولهكـ و لـ تعصر فيض الشوق فيكـ
اني
أرتعد
أنتفض
سكون البرد أضناني ..
رجاءًا
لا
" تبتعد "
فـ الكون كلّه لا يسير الا بنا ،،
ولا يحكي الا لنا
لن يكون هو ،، و لن يصبح للعشق ألوانًا من هوى
ان نفترق !..
هذا القلم ،، و حبر الألم
باقٍ هنا
" فـ ليحترق " ..
:
.
.
وسجل يا تاريخ