بعد 35 سنة من إشهاره وبالتحديد في عام 1972 سعى الوحدة بكل ما لديه من امكانيات متاحة للوصول إلى دوري الأضواء ووصل عدداً من المرات إلى التصفيات النهائية وإلى المربع الذهبي لكن حظه العاثر رمى به وأعاده لأحضان الدرجة الثانية لكنه لم ييأس وبجهود المخلصين ظل على طموحات الصعود وبعزيمة الشباب تواصل الطموح بكل قوة بالرغم من الظروف التي احاطت بالفريق خلال بداية المشوار واذا كان من ذكرى عزيزة ومؤلمة في الوقت نفسه فهي ذكرى المرحوم وفقيد النادي سعيد بن حمد السنيدي نائب رئيس مجلس الإدارة السابق الذي كان حلمه وطموحه أن يرى النادي في الدرجة الأولى وقدم الكثير من التضحيات وسهر الكثير من الليالي وأنفق الكثير من ماله وجهده لكن قدرة الله كانت تنسج اكفانه في الغيب وهو لا يدري إلا أن انجاز الصعود لم يستطع معه أبناء ولاية جعلان بني بوعلي أن ينسيهم فقيدهم وكل اتصالاتهم بعمان الرياضي أكدت على أن الصعود هي هدية لروح الفقيد وذكرى عزيزة من جهده الذي قدمه لأبناء الولاية على مر السنوات الماضية فلك الجنة يا فقيد الرياضة. وعلى الرغم ما عانى الوحدة من ظروف كانت ستفقده التوازن لكن ظلت قلعة الوحدة شامخة بكل كبرياء اتخذت من المنطقة الشرقية الانطلاقة الحقيقية لتكون بين الأندية الكبيرة ولتكمل الرباعية في دوري الأضواء مع أندية العروبة وصور والطليعة وليشمخ ناد آخر في سماء المنطقة لتؤكد من جديد مدى قوة أندية الشرقية في التواجد من بين الكبار وإذا كانت من ثقة كبيرة فإن تلك الثقة التي منحها مجلس إدارة النادي للمدرب الشاب فهد بن جمعة العريمي الذي كتب اسمه من ذهب في تاريخ الإنجازات الكروية بالسلطنة وليكون عام 2007 شاهداً لإنجازه وعام صعود بفريق ظل مواسم عديدة يقاتل لكنه حقق معه المعجزة من خلال 17 لاعبا فقط وليؤكد من جديد للجميع ان المدرب الوطني قادر على العطاء وخوض غمار التحدي في مثل هذه المنافسات.