منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - [تأملات قرآنية]
الموضوع: [تأملات قرآنية]
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 31  ]
قديم 02-01-2017, 03:10 PM
جعلاني برونزي


المشاركات
2,034

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jan 2009

الاقامة
دروب الأمل

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
8121

~?{ودآعتـ? قلبيـے••~ is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
💎 *من روائع القرآن الكريم* 💎

💡 *فائدة لغوية* :
الفرق بين (رحمت الله) و (رحمة الله) ‼

*الفرق* :

🌴 الرحمة بالتاء المفتوحة ( رحمت )
مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد شدة
ودائما تكون مضافة مباشرة للفظ الجلالة ( الله )

👈🏻 مثــال ذلك :
🔹 بعد مرور السنين الطويلة، من عدم الإنجاب والرغبة في الولد تأتي البشرى لإبراهيم عليه السلام وزوجته بالولد
🌱قال تعـــالى:
(( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))

🔸وتأتي كذلك الاستجابة لدعاء زكريا عليه السلام؛ بطلب الولد بعد الكبر .
🌱 قال تعالى: (( ذِكْرُ رَحْمَتَ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)) ففتحت له الرحمة بعد قبضها !!

☁ وبعد قبض المطر عن النزول وموت الأرض،
🌧 يأتي الغيث وتستمر الحياة بهذه الرحمة التي بسطت .
🌱 قال تعالى: (( فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتَ اللَّهِ كَيْفَ يحيي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))

🌴 أما الرحمة بالتاء المربوطة فهي رحمة مرجوة لم تفتح للسائل بعد.

👈🏻 مثال ذلك :
🔹العابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة فهو يرجوا رحمة ربه في الآخرة؛
ألا وهي الجنة ..
التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا .. وستفتح له يوم القيامة !!
🌱قال تعالى: (( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَاب))

🔸أو هي رحمة موعود بها
🌱كما في قوله تعالى:
(( فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ))

🍀 اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته 🍀
🌴🌴🌴




توقيع ~?{ودآعتـ? قلبيـے••~
فإنْ
مَضِيتُ فقولِي:
لمْ تكن خلدًا
فليرحم الله إعلانِي
وإسْراري