💎 *من روائع القرآن الكريم* 💎
💡 *فائدة لغوية* :
الفرق بين (رحمت الله) و (رحمة الله) ‼
*الفرق* :
🌴 الرحمة بالتاء المفتوحة ( رحمت )
مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد شدة
ودائما تكون مضافة مباشرة للفظ الجلالة ( الله )
👈🏻 مثــال ذلك :
🔹 بعد مرور السنين الطويلة، من عدم الإنجاب والرغبة في الولد تأتي البشرى لإبراهيم عليه السلام وزوجته بالولد
🌱قال تعـــالى:
(( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
🔸وتأتي كذلك الاستجابة لدعاء زكريا عليه السلام؛ بطلب الولد بعد الكبر .
🌱 قال تعالى: (( ذِكْرُ رَحْمَتَ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)) ففتحت له الرحمة بعد قبضها !!
☁ وبعد قبض المطر عن النزول وموت الأرض،
🌧 يأتي الغيث وتستمر الحياة بهذه الرحمة التي بسطت .
🌱 قال تعالى: (( فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتَ اللَّهِ كَيْفَ يحيي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
🌴 أما الرحمة بالتاء المربوطة فهي رحمة مرجوة لم تفتح للسائل بعد.
👈🏻 مثال ذلك :
🔹العابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة فهو يرجوا رحمة ربه في الآخرة؛
ألا وهي الجنة ..
التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا .. وستفتح له يوم القيامة !!
🌱قال تعالى: (( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَاب))
🔸أو هي رحمة موعود بها
🌱كما في قوله تعالى:
(( فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ))
🍀 اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته 🍀
🌴🌴🌴