تسود الظلمه ... و يتمر جل الصمت ..
وتغرس أنياب الوداع ... ع زجاج القلب ..
لتهلل رماح الفراق ... ويبدأ العزف ..
لألملم ما تكسر من حلم .. وأجمعه في صره الذكرى الأبدية ..
وألقي نظره أخيره ..على مدائن الماضي المغلق أبوابه ..
فأبصر السماء الأخيرة ..
تحمل بين كفيها بقايا حب سجين يحتضر على طاوله الزمن ..
يستغيث تارة ... وتارة أخرى يحاول اللوذ بالفرار مما يسمونه الموت ..
فيتمنى أن يحلق ..وبلا أجنحة يطير ..
حاملا زهر العوده..إلى ذلك البعيد ..الذي هناك ..
مما أعجبني
بقايا أمل