اعتذر لحروفي تركتكِ هنا وحيدة
ومضيت أبحث عن ذاتي
سرقني الغياب فعدتُ وحيدة ترجو الحياة أن تبتسم لها
حدثتكِ يوماً أننا سنتوقف عن الكتابة عنهم لكنكِ ما زلتِ متشبتة لا تسقطيني من رأسك
ولا تدعي لي حرية الخروج من ثرثرتكِ
حمقاءٌ أنا آمنتُ بكِ حتى أصبحت وطن للحزن
يسألني الناس عن اللطف وقبيح ظنهم فيني ما كنتُ جاحدة لهم
إنما سرقتني مني إلى حد أنني لم أعرفني