البعض عندما يغيبون نشتاق لهم ..
وأحيان عندما يعودون نقول ليتهم لم يعودوا !
مالذي تغير فينا..مالذي يأتي عكس توقاعاتنا ؟
في ظل غيابهم نبحث عن من يسد فجوات احدثها غيابهم ..وعندما نجد ونبدأ في التعايش ، يأتون وبكل رعونة يحرمونا لذة التجدد !
في الحقيقة لاشيء يتغير فينا ..
بل فيهم ، لأن الغياب يتكفل ببناء سد او حفر هوّة بيننا وبينهم .