وجوه وافده مغتربة عن وطنها نألفها في اماكن عمل مختلفة تكدح لكسب لقمه العيش لا تأخذ قسطا من الراح سوا يوم واحد فقط تعودنا رؤيتها بملابس متسخة يملاها الزيت والشحم وغيرها من الاوساخ ولكن ما زالت محتفظة بابتسامتها العريضة وبروح الدعابة
ذهبت مره لاحد ورش التصليح لأصلح سيارتي وكالعادة اتبادل اطراف الحديث مع الميكانيكي يعجبني حس الفكاهة فيه والابتسامة العريضة بالرغم من كثر العمل وتذمر الناس
بينما يصلح سيارتي جلست اتفكر واتخيل شكل هذا الشخص المتسخ كيف يكون بالرغم من انه متواجد منذ سنوات عديده فالبلاد الا انه لم اره لو لمره واحده بملابس غير ملابس العمل فأتعجب من حبه للعمل واخلاصه وكده وكدحه في توفير لقمة العيش بالرغم من ظرووف الغربة القاسية
خربشة على الطاير اثناء انتظار سيارتي