نَحْن قَد نحتاج لشخص آخَر يشاطرنا مَائِدَة الحديث
مجهولين الهوية هُم أُكَثِّر قبولاً لَدَيْنَا . . 
شاطرتها حَدِيثِي الْيَوْم . . 
سألتها : تُرِيدِين فنجان قهوة ؟ 
قَالَت : شربتها
حدقت فِي فنجانها . . 
قائلة : مُنْذ دُخُولَنَا معاً فنجانها فارغ . . ! ! 
صبراً لَعَلَّه درس جَدِيد أتعلمه . . ! 
أَسْنَدْت ظَهْرِهَا عَلَى الْكُرْسِيّ بستفامه 
وأرتبت يَدَهَا عَلَى الطاولة . . 
ثم قَالَت : هَل يُقَبَّل المقهى الْغُرَبَاء ؟ 
قلت بتعجب آخَر : نعم
قَالَت : إِذَن أَنا رَوْحُك المغتربه
كَلَّمَا رَحَلْت بعيداً تَبْدُو الْأَشْيَاء فارغه . . إِلَا مَن حزن
لا شئ يَحْمِلَه مسائي . . سَوَّى : إغتراب روح