و قلت له ياصديقي العزيز . .
عندما تضيق بك الأماكن وتطبق بكفيها على روحك تذكر أن هناك من هو أتعس منك وما يفتأ ينشر ابتسامته ويهمس سـ تشرق في الغد ..
تذكر أولئك الكادحين والغارقين بؤسهم وتشردهم ، وآخرين عاجزين عن الحراك لمرض ألم بهم وسكن أجسادهم ، ومع ذلك لم يبارح الضوء قسمات وجوههم المنهكة ، حينها قد تحتقر كل آلامك عندما تقارنها بما يتوسدهم ...!