|
بجانب انني اشعر بأنني كبرت ...
بما انني من مواليد 18/5/1986 م وأكثر من شعرة بيضا تخاتلني كل يوم انزعها ، فتنبت مكانها أخرى كيف لا أكبر والكون من حولي يتضاءل كيف وكيف وكيف لا أكبر ... ؟ |
بين فينة وأخرى اخذل نفسي
بتمردي على الشيء واللاشيء الخذلان ليس محاولة للنيل من شي معين مثلا ........ ولكن هو ذلك المزاج المحاصر بالسكون وجنون الزوايا وأن مثلا وضعت خيار كلمة ( لو ) في كل حال مررا به فأظنني سأبقى في نفس المكان / لن أتحرك أبداً بداً هل فهمتم ... ؟! |
وماالذي سيتغير في كل الاحوال ؟! / لاشئ فالمسافة بعيدة طالما القلوب تباعدت ... !
|
ليتني أستطيع أن أتلبس آخرا وأنظر إلي بعيدا عني مؤقتا ....
بالقدر الذي يعطيني القدرة على أن أحكم علي بصدق لا تخالجه عاطفة هل سوف أكون عادل معني ..! أشك في ذلك .. أشك . |
قلت أشك في ذلك ..
لاننا كبشر نستطيع التدليس على الآخرين ... ولكن من الحمق أن نفعل ذلك معنا .. لاننا نفهمنا أكثر من اي احد آخر حولنا ..! |
أحداث كثير مرت بي واتذكرها وحين أسترجاع سلسلة من الذكريات مثلاً خلال مرحلة
معينة من سنوات مضت كثيراً ماأتسائل ماذا وأين ومن انا كنت في تلك المرحلة ......... ؟! |
لماذا مثلا الطيبين يسيرون على ذات النهج منذ أن خلقوا ..........
وحين تقصير منهم ولو بجزء بسيط الكل يتحامل عليهم ويرميهم بالعتب الشديد .. لماذا ..؟ |
فقط ولأجل ( اعتذار بسيط ) ....
وهذا غالبا ولكن لايلتمسوا لهم العذر كـ أن يقولوا هم لم يقصروا معنا حقيقة فــ احترامهم .. وأفضالهم قد أغرقتنا طيلة مسيرتهم وتواصلهم معنا .. ولكن لا لااااا الكل متأهبين لـ ( النهش ) فيهم / جاحدين .. ! |
عذرا لهذه الثرثرة .....
ولكن وجدت فجأه بان الكلمات تتراكم في مخيلتي قبل أن أخرج لأنام ساعة زمان وعلى الاقل قلت اخلق مشاعر ع الأقل جميلة في نظري بما أنني ( قيد النهاية ) .. أحاول حِفظها في ذاكرتي لأن النوم خلاص اشعر به قاب قوسين أو أدنى من عيني .. وقت الخروج وسوف اعود لاحقا للثرة .........! |
طابت بكم الأوقات ومساءاتكم سعيدة وجميلة.........
أيكون في الأمر من شيء إن كنت تخرج بعض العمق داخلك من خلال الكتابة ...! |
أو ان تحفر لك ثقبا صغيرا ..
تحشو معه الكلام الذي تعنيه في وسادة يقرأ ما فوقها الآخرين ...! |
الحمد لله الذي منحني عقل أعقل به ..
أؤمن بالكثير من الاعتقادات التي يظنها البعض ضربا من الخصوصيات .. وذلك لانني شغوف بالدواخل ومسببات الأشياء اكثر من أفعالها ..! |
وكطبيعه فيني مجموعة انسان تعودت أن أحاور نفسي أكثر مما أفعل مع الآخرين ..
وذلك بغية أن أخذني مني بيدي إلى السلام ، دون أن يتوسط شخص أخر في داخلي و يفعل ذلك .... أدمنت فعل ذلك و ازددت إيمانا بالتأمل أيضا ..! |
تسعدني أبسط الأشياء المتزاحمة.. والشفافية منها .. والتفاصيل العادية
وليس لأحــــــــد أن يلزم أحد بأي من سننه الخاصة لكل أحد أن يتنفس ملء أعضاءه وان تثور فرحتة ... وان يلتفت ويبتسم .... بقدر ما يجتاحه الحزن احيان من تفاصيل مختلفة ...! |
أحب الأجزاء الدقيقة من الأمور ، حيث انني أجدها تصنع فرقا .. أحب أن أتذوقها واستطعم منها الحدث بأكمله ...
لأنه من المفترض - ونحن من نضع الافتراضات كبشر نتحكم بعقولنا - و أن نكون مستعدين لـ اللامبالاة في منحنيات أخرى ، أكثر تقدما ...! |
لا أعرف وسيلة تواصل اخرى اتعارف بها انا ونفسي ...........
غير الكتابه والحرف لذلك اصبح هذياني أعمق أكبر..أجدى وغير ذلك ربما جننت..أو أصابني مس .. وطالما تمكنت من الحرف وكتبت ما أود كتابته فلا زلت بخير ...! |
هذا ما أعرفه عني انا نفسي منذ بداية كتابتي هنا في هذه المدونة .. ومحتلف وسائل السوشيال ميديا
قد لا اكتب كل ما هو مفيد أو جيد.. ولكن مايهمني ان لا اكون خارجا عن لغتي التي اعتدت عليها من بوح متصل لحلقة الروح الداخلية ..! |
عموماً انا لا أصرخ هنا من شي يتعب نفسي لا لا بالعكس ...
انني في قمة السعادة والاستقرار والحمد لله .. وأعتذر اذا أخطأت في بعض كلماتي .. وجهة نظري التي بنيت عليها بعض الفهم هنا .. هي تخصني طبعا .. وبطبعيتي انا دقيق وانتقائي ... ومن الصعب ارضائي حين أزعل ، انا الوحيد الذي يراضيني .. لكن دائما أكتب هنا أو في دفتر الأحلام خاصتي .. وفي الأغلب لا اعصب الا اذا الموضوع غبي وتلاقيني ساكت واطلب من الناس ومن حولي يخلوني في حالي ..! |
ايضا لا أجامل والذي يسألني عن شيء عليه ان يتحمل الجواب ...
اصدقائي المقربون حولي يعرفون هذا فأنا أشعر بالحرية في أن أقول ما أحس به .. لا نفاق لا رياء لا كذب ..! |
نعم .. حتى في مقر العمل كذلك ، لا أ حد يستطيع ان يجد أنني تكلمت من وراءه ...
مستحيل حدوث ذلك لانني اعتبر هذا جبن لا يليق بي وكما ذكرت سابقا لا أحب الكذب لانه ينرفزني، الكذابون يسقطون من حساباتي مباشرة لا اتقاطع مع الناس كثيرا ولا أتدخل في ما لا يعنيني الا في حالات معينة .. كـــــ ظلم أحد وهو مسؤوليتي فأنا أدافع بشراسة لكن بصوت هادي بالتوضيحات وبالحقائق .. واعترف ايضا بالزلات ونفسي لانني بشر كمثل الجميع لا احد معصوما ..! |
والآن .. كل هذه الذكرى تعيدني إليها من جديد واكتبها هنا في هذه المساحة والانتماء ..
يااااه ، مر وقت طويل على هذا ... ولكني الآن أتمرد .. أتجاوز درجة أخرى من سلم العشرين .. بعد ان اصبحت على مشارف الثلاثين ..! |
منذ الأمس وانا أشعر بتضخم الكلام داخلي ، وأن سكتت عن الكتابه احتمالية انشقاق فمي كبيرة
و أن عورته التي أحاول سترها ، قد تنفضح وتنكشف ...! فحاولت أن أقول كلاما غير معاق و لا مشوه ، وإن يكون كلاما اعتياديا .. ! |
يعني لاقيت نفسي وسرحت في داخلي مجرد تحدثت معي كالعادة ولا انتبه لاي احد يتابع او يقرأ ما اكتب ..
|
والمهم من كل ذلك ان الكتابه ومساحتي للأنتماء ساعدتني وحفزت التأمل عندي ... نعم بالفعل
لانها اعتمدت على استحضار المسالمة الداخلية فيني ..وبقدر كاف ٍ من التحضير .. للمواجهة .. أو لتقريب الأحلام .. الأحلام التي يشارك فيها الوعي بفاعلية أكبر .. والتي تقلل من الكوابيس .. والقلق .. وتخلق أحلاما أكثر إبداعا .. وسلاما .. ! |
اعتدنا على الكثير من الأشياء فمن الطبيعي أن يكون الكلام كذلك ... !
جعل الله أيامكم .. أيام هناء وسعد .. سوف اخرج الان ......! |
مدونه انيقة ورائعة
ارى بها الكثير والكثير من الخواطر الجميلة دائما متألق دمت بسعادة ويسر |
تسلم اخي امير وكلماتك تشرفت بحضورك ........
|
مرحبا مساءكم عطر ..
نسيت ان اعرفكم ان اسمي ( مرشــد ) .. الحياة أحيانا تمنحك ، وهي لا تدقق في تفاصيل هذا المنح .. كل ما عليها هي أن تعطيك لعلك قد تستغرب من هذا التدفق المتوالي عليك بدون رقيب وفي لحظة تستكثر هذا على نفسك .. أحب هذا السكون الذي أنا فيه ، لا أعبره وحسب ، لا يتمكن من عقلي فقط ، أنا فيه أو هو يغمرني ، هادئ كأن لا شيء يجري ، كأنما الأرض توقفت عن دورانها ، والأفلاك توقفت لتنصت للصمت الحنون...! |
2017 سنة جديدة .........
كل عام وأنتم بخير ويارب تكون سنة حُب وسلام ع الجميع .....! |
اقتباس:
إسم جميل عاشت الاسامي جميل ورائع تدويناتك تستحق المتابعه |
غرور انثى اطلالتك هي الأجمل
يشرفني ويسعدني متابعتك ........! |
أحيانا ، لا بل في كثير من الأوقات لا أجد ما يستفزني للحديث وكتابة شيء يجعلني
استطرد فيه أو وأتمنى أن لا انتهي منه أو اتمنى أن تكون لدي القدرة لخلق مزيد من الافكار حوله ولذلك اجدني اغيب عن التواصل هنا في هذه المساحة والانتماء .......! |
بجانب ان المزاج الذي أعصره احيانا او يعصرني ، مزاج أحمق ، لا يعرف التوسط ن متطرف في كل أشيائه ..!
|
واليوم اشتهيت المنتديات..!
هذا هو السبب الذي أثار رغبة الكتابة داخلي ... وجاءت رغبتي للتخاطب بشكل ودي مع ذاتي ..........! |
و أن أصل بذاتي إلى حالة مريحة من الاتزان ، دون أي كدر ..
أن أتسامح مع الطبيعة ، و أخرج بروحي إلى مداها الفسيح ، أن أكون طيرا، أو سماء! مادة كونية أكثر من كونها انسان ، مادة صفراء تتاسب الصبح .... ولمّ صفراء تحديد ا! فهذا جواب تتكفل به الشمس ...! |
ولأنني رجل لم يتعود الشكوى من شيء بصورة علنية ؛ فلا بد بأنني أشعر بالخجل حينما أصرح بما يعتريني
كل ماتبثه روحي الآن .. هو التسامح ، الأمر الذي لايشيخ بالنسبة لي ..! |
صباح الأمل والحياة وصباح يوم جميل وسعيد بإذن الله ...
طآب صبآحكم .. |
في بعض الأحيان ، يكون الإبتعاد إحترام لـ ما تبقى من كبرياء في قلوبنا ..
لأن مساحة الحرية معنا تزيد ، وتجعلنا أكثر صدقا ، وبالحلول ......! |
والإبتعاد عن بعض الظروف لا يعني الضعف ...
بقدر ماهو استمتاع أكثر أن تكون أحيان وحيدا ، وذلك حتى تنفتح أمامك كل احتمالات التفكير ، بلا قيد روحي أو اجتماعي ، بلا إرهاب لتلك التساؤلات التي تنتفض بداخلك .... تصير واعيا بحدود اللاوعي ، وهذا مناسب جدا لما قد تمر به .....! |
حتى الهدوء يندرج تحت مسمى الابتعاد ....
لا أنكر انه في بعض الاحيان نكون في جوع شديد لمنصتين لكلامنا ، وعطش لأن يربت شخص آخر على كتف أوجاعنا اليتيمة أن كانت و يمسح على رؤوسها أغلبنا أغلبنا يقع في هذه الحاجة كثيرا ، ويحيل فقدها إلى فراغ ......! |
| الساعة الآن 07:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][